رواية منزل ميراچ (ابنة الدجال) الفصل الثاني والثالث بقلم شريف صلاح الدين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء التاني والتالت من قصة منزل ميراچ.
تأليف شريف صلاح الدين
عنوان الجزء الثاني..
البحث عن ميراچ.
بعد ما قصاد باب القصر بدءت الدنيا حواليه تتغير بشكل مخيف وشكل الاجواء من حواليه اتبدلت والسما لونها اصبح مائل للسواد وظهر ديب ضخم فوق سطح المنزل وفي الخلفيه سطع القمر وبدءت الخفافيش تحلق من خلفه وامامه وعيون حمراء بدءت تظهر حواليه وبدء الدخان في التصاعد ليشكل اجسام مرعبه تتراقص خلفه..
واغلق الباب...
بعد مرور 24 ساعه من اختفاء ميراچ.
الام راحت لقسم البوليس وقدمت بلاغ بإختفاء بنتها وهناك قابلت الرائد دويدار اللي حاول يهديها من موجة البكاء والحزن علي بنتها المختفيه ووعدها انه هيدور عليها ولازم يوصل لاي حاجه توصله للبنت.
بعد ما سئلها كام سؤال وهم.
اخر مره البنت كانت فين قبل ما تختفي.
كانت في اوضتها وكنت سايباها بتذاكر وانا كنت واقفه في المطبخ بحضر الغدا لحد ما ابوها يرجع من الشغل.
طيب ومحستيش بأي حركه جوه البيت في الوقت ده.
لا لاني كنت قافله باب المطبخ ومشغله اغاني وكنت معليا الصوت علي الاخر انا متعوده اعمل كده خصوصا انه البيت كله بتاعنا ومفيش حد هيدايق من صوت الاغاني.
ابوها كلمني في التليفون قبل ما الاحظ اختفاء البنت بساعه وقالي انه هيسافر شغل وفي المكان اللي هو فيه مفيش تليفونات ارضي علشان اعرف اتواصل معاه لو احتاجت حاجه وقالي لو احتاجت حاجه اطلبها من اخوه او اخته ودول ساكنين علي اول شارعنا..
ولحد دلوقتي ابوها ميعرفش ان بنته اختفت مش كده.
خلاص قومي انتي دلوقتي روحي وانا هتصرف.. ولو في اي جديد هبلغك ولو ظهر اي جديد كلميني علي النمره اللي في الكارت ده.
واداها الكارت الخاص بيه وقامت وهي حزينه حد المۏت.. وحاسه من جواها انها مش هتشوف بنتها تاني.
الجزء الثالث
اول ما دخل صقر حميده جوه البيت وشاف بعينه اكوام الذهب والكنوز والاحجار الكريمه البراقه لمح في نفس الوقت ارضيه البيت واللي كان مرسوم عليها النجمه السداسيه يعني النجمه السداسيه كان محاوطها تلال الذهب من كافة الاتجاهات وهنا عرف انه في اختبار ولازم ميركزش مع الكنوز بقدر تركيزه علي النجمه السداسيه ويبدء في تحضير الملك إكليدس لانه لو تأخر وانساق خلف الطمع في