رواية انا الذي احبك الفصل الاول بقلم ريهام ابوالمجد
تعملي حاجة أصلا.
آسيا سكتت وهي حزينة دايما حماتها بتعاملها بطريقة وحشة وطريقتها دي زادت بعد ۏفاة أحمد ودايما محملاها ذنب مۏته.
سماح بقرف طب يلا قومي البسي عشان تيجي معايا عند الدكتور عشان ياسمين في الجامعة ومش هعرف أروح لوحدي.
آسيا حاضر هدخل ألبس اهو.
سماح بقرف ألبسي أسود أنتي سامعة ما هو مش ابني ېموت وأنتي تتهني وتلبسي ألوان.
سماح پغضب تقصدي أي يا بنت أحلام.
آسيا مقصدشي يا طنط بعد إذنك هدخل ألبس.
دخلت الأوضة وأول ما دخلت فضلت ټعيط وتكتم في صوتها عشان متسمعهاش من يوم ما ماټ أحمد بقاله سنة وهي بتعاملها كدا وحكمه عليها تلبس الأسود دايما وكأن الحزن في اللبس وكأنها عايزة تدفنها بالحيا دي حتى مش بتخليها تخرج خالص عشان محدش يشوفها لأنها حلوة اووي خاېفة تتجوز وتاخد أسيل معاها متعرفشي أن أحمد كرهها في كل الرجالة وخلاها تفقد ثقتها في نفسها وطبعا هي بتستمتع في زلها واللي بيخليها تزود هو سكوت آسيا متعرفشي أنها ساكتة إحتراما مش ضعف آسيا مش عارفة هي ليه بتكرهها كدا وبتعاملها بالطريقة دي مفيش غير ياسمين أخت أحمد الصغيرة هي الوحيدة اللي بتحبها وبتواسيها وبتخفف عنها معاملة أمها وهي صاحبتها الوحيدة وياسمين مش بتخبي عنها حاجة وبتتمنى أنها تعيش سعيدة ومامتها تخف عنها شوية.
آسيا لبست فستان أسود بسيط وخالي من أي تطريز ومع ذلك كان جميل اووي عليها وربطت شعرها بطريقة عشوائية زادها جمال وطبعا بدون مكياج لأنها جميلة مش محتاجة حاجة ولبست الهيلز وخرجت وسماح أول ما شافتها أتغاظت اووي من جمالها وقالت أي اللي أنتي لابساه دا يا هانم.
سماح أنتي راحة فرح يا أختي أي قلة الأدب دي.
آسيا بحزن لي كدا يا طنط والله ما حاطه حاجة وبعدين الفستان طويل وأسود اهو وكمان سادة مفيهوش أي حاجة طب أي اللي مدايقك طيب.
سماح بغل مفيش اخلصي فاكرة نفسك سندريلا.
آسيا بحزن طب أغيره لو عايزة
سماح تغيري أي أتأخرنا اخلصي يلا امشي قدامي.
آسيا بتسرع لا والله يا طنط دا أنا هشيلها عنك عشان متتعبكيش.
سماح مفيش حد تعبني هنا غيرك يا بنت أحلام.
آسيا سكتت وخرجت لاقت عصام أخو جوزها واقف جنب العربية مستنيهم وأول ما شافها بصلها نظرات جريئة ووحشة هو دايما بيدايقها بالكلام من يوم ما ماټ أحمد وكأنها مش مرات أخوه ولا حتى عامل حساب لأخوه ولا لمراته وأول ما شافها قرب منها وهو بيمد إيده ليها وبيقول أزيك يا آسيا.
عصام قرب منها وقال مش شايفة إيدي الممدودة.
آسيا سابته وفتحت باب العربية الخلفي وقعدت وهو اتغاظ جدا وسماح ركبت جنبه وهي شايله أسيل وكان كل شوية عصام يبصلها من المراية وهي اتخنقت جدا منه ومن تصرفاته الفظيعة وعاتبة حظها من أول حبيبها اللي طلع مش بيحبها لحماتها وأخو جوزها بس هتعمل أي هي ملهاش حد تروحله هي وحيدة في الدنيا.
وصلوا المستشفى وآسيا أخدت أسيل منها وطلعت معاها وهي كشفت وخلصوا وهم راجعين في العربية جي لعصام إتصال ورد عليه واتكلم بفرحة وبعدين قفل