رواية حب اجباري الفصل الثامن بقلم دنيا ثروت
حب_إجباري
اي مبتسمعش قولتلك مش خدامة حد اللي عايز حاجه يعملها لنفسه
عاصي :أنتي بتردي عليا يازبا'له
بيرفع ايده بيضر'بها بالقلم بيمسك ايده بشده ويزقه لورا : أنت اتجرات ترفع ايدك علي حرمة
عاصي پصدمه: يونس!! اي اللي جابك هنا
منيرة من ضهره وهي بتحاول تدخل الباب وهي بتحسس علي الحيطة : يونس ضيف هنا وميخصكش مين اللي جايبه اتفضل اطلع برا
شمس : مرات مين.. انت ناسي انك طلقتني ولا اي
بيبصلهم بعصبيه ويطلع على أوضته : اقسم بالله ياخرا انتي لو معملتيش حاجه تطرديها برا هكون معرف العيله كلها اللي عملتيه قبل الجواز وان الهانم غدير اخت شمس مش بنت بنود
غدير پخوف : شششش حاضر اللي عايزة هعمله
بتجهز نفسها وتلبس قميص نوم..
كان يونس بيفهم شمس المحاضرات.. غدير بتنزل بمياعه بتقرب عليه بتتكلم بدون حياء : ياختي اي جوزك ده فرفوش فرفشه
بتبرا عليها پصدمه :اه اسفه اللي كان جوزك يلا اي رايك تعمليلي كوبايه قهوه وسط اعدل دماغي
شمس بصرامه:هو انتي وجوزك مبتفهوش ماقولتله انا مش خدامة حد ولا بعتك اغير رأي مثلا
ومن غير ماتبص وراها طلعت على اوضتها علطول قفلت وراها وبصتله وهو قاعد علي الكنبه :روقتهالك تحت
عاصي : بداتي تعجبيني.
غدير : ولسه بدري
عاصي :ولا بدري ولا متأخر كلها كام يوم وامشيها او انا امشي واطلقك برا
عاصي : مش عايز اسئله كتير يلا سلام
بينزل تحت بيلاقي يونس مقرب منها جامد وهو بيشرح ليها بيجز على سنانه من الغيره ويمشي
بيروح المستشفى وهو بيقدم رجل وبيأخر رجل بيخبط علي المكتب پخوف :عاصي بيه اتفضل اتفضل
عاصي بيقعد بيتكلم بجديه : حالتي وصلت لاي يادكتور
الدكتور بحزن :لو ملقناش متبرع في أقرب فرصة هنخسرك
حست نفسها ضاق وعايزة تستفرغ جريت على الحمام تستفرغ وشها كان اصفر
غدير بتعب : اي التعب الغريب ده.. ليكون..!
علطول بتجيب تيست وتعمله وهي مړعوبه: اكيد لا لا لا
بعد لحظات پصدمه =حامل!!!!
بيرجع البيت وهو بيفكر في كلام الدكتور
للأسف يحد دلوقتي مش لاقين متبرع ومتقلقش احنا حاطينك اول اسم لكن صدقني عملنا كل اللي علينا
عاصي : اي ياأمي
منيره بجديه : حبيت اقولك اخد رايك بالمره... بصراحه ملقتش انسب من يونس لشمس وقررت خطوبتهم هتكون بكرا
عايزه تجوزي مراتي...!