رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الواحد والثلاثون بقلم شيماء صبحي
خلاكي تعملي فيه كدا..
ريم قالت بعياط انا كنت متضايقه من سهر بنت جوز ماما ولاكن معرفش ان الحيوان دا هيعمل فيا حاجه زي كدا..
حسين مسك ايديها وقال طيب تعالي علشان اروحك ..
ريم هزت راسها وهوا اخدها ونزلوا وركبها العربيه وركب جمبها وبعد وقت كانو وصلوا عند عماره كبيره ..
ريم بصتله وقالت بابتسامه انا هنزل انا وشكرا اوي يا حسين علي وقفتك جمبي لولاك كنت ضيعت
فضلت ريم قعده علي السلم شويه لحدما اتاكدت انه خلاص مشي من المكان خرجت وهيا بتبص حواليها علشان تتاكد وبعدها مشيت ..
فضلت ماشيه لحدما وصلت عند بيت جدها خبطت علي الباب ودقايق وفتحت امها ..
ريم بابتسامه مساء الخير يا ماما عامله ايه النهارده..
ريم دخلت وقفلت الباب وهيا بتقول بتنهيدع خلاص يا ماما انا هنزل من بكرا اشوف شغل..
حسنه پصدمه .. ودراستك يا ريم لا متسيبهاش متضيعيش شقايا وتعبي علشان ادخلك فيها علي الفاضي.
ريم قعدت علي الكرسي وهيا بتخاول تسيطر علي اعصابها.. متقلقيش يا ماما في شركه ظاهره قدامي طالبه شباب جامعيه هيكونو متدربين وانا هروح اقدم هنتك وان شاء الله اتقبل..
ويم بقټلها پصدمه وبلعت ريفها وقالت بتوتر.. اصل منال صحبتي كانت تعبانه وكنت معاها..
حينه هزت رايها وقالت.. طيب يلا ادخلي ارتاحي علشان تقومي بدري للكليه..
ريم هزت راسها ومشيت من قدام امها ودخلت الاوضه الي قاعده فيها وقفلت عليها الباب وبعدها فضلت ټعيط بهستريا وهيا مش مصدقه انها كانت هتبقي ضحيه اغت صاب مش مستوعبه انها في لحظه كان مستقبلها هيضيع..
رغم ان حسين دا هيا مكنتش بتحبه لانه جد جدا ولاكنه كبر في نظرها النهارده ..
منال صاحبتها اتصلت بيها وهيا قلقانه وريم طمنتها وعرفتها كل اللي حصل وقالتلها انها خلاص معدتش هتروح النايت كلب تاني وخلاص هتشتغل وتركز في دراستها..
ريم هزت راسها وقالت بدموع فعلا كنا مهملين
منال قفلت معاها المكالمه وريم مسحت دموعها وغيرت هدومها وبعدها نامت وهيا بتح ضن مخدتها بقوه علشان تقدر تخفف من توترها
بعد ثلاث شهور...
وفي شقه محمد وسهر كانت سهر بتكلم قمر في التيلفون وبتقولها ان ابوها قرر يطلع عمره وحكتلها انه خلاص طلق حسنه رسمي وسمعت ان ريم بنتها اتخطبت وكملت كلامها و قالت بابتسامه.. احسن حاجه ان بابا اخد القرار الصح لانها فعلا كانت طماعه