رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل العشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل العشرين..
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
وقفت ابصلهم وهما مش عارفين ايه السبب اللي يخلي خالد يسيبهم ويمشي وبالذات هادي الي كان حزين علشان هوا كان محتاج خالد جدا جمبه الفتره دي .محمد وسعيد كانو واقفين وباصين علي هادي وساكتين ولاكن لما عيني جت في عين عبدالله لقيتو مركز اوي قربت منه وقولت بهمس عبدالله هو انت تعرف حاجه بخصوص خالد..
بصيتله وقولت لأ بس اعتقد انه هيرجع تاني بس انا عايزاك تخرجهم من الحاله الي هما فيها دي..
عبدالله هز راسه وبصلهم وقال بحماس.. مش هنروح الشركة ولا ايه يا رجاله ..!
الشباب بصوله وهزو راسهم وهادي بص لقمر وقالتعالي يا قمر عايزك!
قلبها دق پخوف لما قالها كدا هزت راسها وقربت منه وهوا اخدها وقال انتي مستعده نكتب الكتاب النهارده ولا حابه تأجلي لوقت تاني . اتنفست براحه وقولتك ..انا معنديش مانع يا هادي بس الي انت شايفه أعملة!
ابتسمت وهزيت راسي وهوا بعدها اخد الشباب ونزلو
فضلت قاعده وانا حزينه لان انا الوحيده اللي عارفه السبب الي خالد سافر علشانه ..وكان صعب عليا جدا اني أقولهم حاجه زي كدا... مكنتش عايزاهم يكرهوه بسبب الي كان هيعملوا وبالذات لما شوفت حبهم ليه وزعلهم عليه أنه مشي وسابهم
قومت وقفت وانا مبسوطه ان سهر اخيرا جت فتحت الباب بحماس...ولقيت سهر واقفه وكانت شايله حجات كتير في ايديها!
اخدت منها وقولت ايه يا بنتي انتي جبتي الشقه كلها معاكي ولا إيه!!
قنر رفعت حاجبها وقالت انتي عارفه دا بكام دلوقت علشان تتكلمي عليه يالإسلوب دا ..
سهر ضحكت وقالت المهم اني جبتهولك .. بس قوليلي ايه الجمال دا كلو معقول في ناس عايشه في قصور زي دي..
ضحكت قمر وهيا بتبصلها وقالت بصراحه يعني هو المكان تحسيه كدا خارج من قصه خياليه بس بصراحه حلو اوي..
قمر ابتسمت وقالت تعالي اقعدي علشان عندي كلام كتير عايزه اقوله
سهر هزت راسها وقعدت ولاكنها قالت الا هو صحيح ايه الي بيحصل محمد مالو...اصله مكنش علي طبيعته خالص وكان باين عليه الحزن. وكل ما اكلمه يهز راسه وخلاص.
قمر بصتلها واتنهدت بحزن وقالت الموضوع كبير اوي يا سهر بس محدش يعرفه غيري..
قمر حكتلها علي كل اللي حصل وكملت بحزن انا حظرته كتير ولاكنه طلع غريب اوي مكنتش متوقعاه يبق بالشكل دا...ولا ختي فكرت للحظه انو ممكن يعنل كدا ..!
سهر فضلت باصه لققر بصدمت ومش مستوعبه الي هيا بتقوله..
سهر قالت يعني معقول خالد كان عايز ېتهجم عليكي وو..
قمر بصتلها بحزن وقالت كنت بمنعه بكل قوتي ولاكنه كان زي الي غايب عن وعيه وانا محستش بنفسي غير وانا بصرح وبنادي علي هادي وهوا لما سمعني پصرخ اترجاني مقولش حاجه لهادي وجري استخبي ورا الباب كان علي