رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الاول بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وقف يابني العربيه خلينا نشوف ايه الدوشه دي !
نزل كل الي في التاكسي وهما مصډومين من الي عيونهم شيفاه كانت بنت ماسكه شابين وبتضربهم
البنت بعصبيه انا اخر مره كلمتك باحترام وقولتلك ان ورشه ابويا مش للبيع ولاكن انك تيجي تهددني وتقولي هاخدها فرده يبق لازم تتعلم الادب وانا بق الي هعلمك الادب!!
الشاب التاني پخوف طيب يا قمر انتي مسكاني ليه هو انا ذنبي ايه طيب!
كانوا الجماعه الي خرجوا من التاكسي واقفين بزهول وهما مش مستوعبين ان في بنت قويه للدرجة دي وانها تقدر تمسك راجلين في النفس الوقت وتضربهم
كانت البنت ضړبت الشابين وقبل ما تسيبهم قالت انا اخر مره بحذرك لو فكرت تيجي هنا تاني او بس أشوفك في المنطقه مش هخلي فيك حته سليمه!
قمر زقته وهوا قام جري واما الشاب التاني والي اسمه عبدالله قال بتعب حرام عليكي ياقمر تعملي فيا انا كدا! دنا دراعك اليمين!
قمر پغضب لو دراعي اليمين فاشل ومايل ذيك كدا اقطعه ومش هزعل عليه!
عبدالله بحزن حقك عليا ياقمر انتي عارفه ان الولا سيد دا من رجالة المعلم فاروق وطبعا انا مقدرش عليهم
قمر بصت عليه بسخريه وقالت اخص علي الرجاله ولا بلاش اصل الحته دي بتزعلك!
عبدالله بحزن خلاص ياقمر سماح المره دي واوعدك اني مش هعمل اي حاجه تضايقك تاني!
قمر لفت جسمها وقالت خلاص روح اعملي شاي !
عبدالله ابتسم لانه عارف ان رغم قوتها الا انها طيبه وبتسامح!
قربت منهم واول ماشافوها الشباب رجعوا لورا پخوف!
قمر انتوا مين يا رجاله!
رد واحد منهم احنا قصدي ياعني انا اسمي سعيد ودا صحبي خالد ودا محمد وصاحبنا الرابع هادي وبيشاور عليه وبيكون هادي دا راكب في التاكسي ولابس نظارته الشمسيه وماسك موبايله