الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وقت تلبيس الشبكة فميرا مسكت العلبة الأطيفة وفتحتها وهو مسك الخاتم عشان يلبسوا لساره بس مش قادر يعمل كدا بس مروة قالت لبسها يا محمود يلا.
محمود حط الخاتم في إيدها في الوقت دا شروق كانت قاعدة معاهم وفجأة حست أن روحها بتنسحب منها وقلبها مقبوض ومش قادرة تاخد نفسها وبدأ نفسها يضيق فهيام قالت مالك يا شروق
حازم هاتيها يا هيام عند الشباك تاخد نفسها بسرعة.
وفعلا أخدوها عند الشباك وبدأت تاخد نفسها بس لقت نفسها بټعيط جامد ومش عارفة السبب.
هيام پخوف مالك يا حبيبتي بټعيطي لية
شروق مش عارفة بس قلبي بيوجعني ومخڼوقة اووي يا هيام.
حازم تحبي أوديكي للدكتور
شروق لا لا أنا بس مخڼوقة شوية.
لارين تعالي ارتاحي في أوضتك يا حبيبتي.
عند محمود حس بخنقة فجأة هو كمان وحط إيده على قلبه فنادية قربت منه وقالت مالك يا حبيبي أنت لسه تعبان
محمود مش عارف يا ماما بس حاسس بۏجع في قلبي.
نادية طب اطلع ارتاح يا حبيبي.
محمود بس الحفلة وبابا
نادية اطلع يا حبيبي وملكشي دعوة أنا هتصرف.
محمود طلع فعلا وأول ما دخل خلع الدبلة بقرف ورماها على التسريحة ونام على السرير وقال فينك يا شروقي نفسي الاقيكي وقلبي يرتاح دا من غيرك صايبه عڈاب.
أيمن فين محمود
نادية محمود تعبان اووي يا أيمن فأنا قولتله يطلع يرتاح.
أيمن پخوف ماله أنا هطلع أشوفه.
نادية لا سيبه يرتاح يا أيمن.
أيمن تمام أنا هنهي الحفلة واطلع أنا كمان ارتاح.
وفعلا نهى الحفلة وسارة وأمها كانوا متغاظين بس في نفس الوقت كانوا مبسوطين عشان قدروا يحققوا اللي حلموا بيه وخططوله.
بقلمي ريهام أبو المجد 
أشرقت شمس يوم جديد لكنه مليء بالأوجاع كلا منهما يحمل بداخله ألما لا يعرف بيه غيرهما لا يعلمان متى يتم اللقاء لكن ربما يكون قريبا.
محمود صحي من النوم وقرر ينزل الشركة عشان يباشر العمل لأن وقت العرض اللي هيقام في شرم الشيخ قرب قام جهز وخرج وركب عربيته واتجه للشركة.
وشروق كمان فاقت وجهزت وكانت لابسة فستان لونه بينك وكان واسع من تحت وماسك من عن الوسط وتركت شعرها مفرود وحطت دبوس الشعر الفراشة على الجنب الشمال.
محمود نزل من العربية ولسه داخل الشركة لقى عم حسين بينادي عليه فوقف وقال نعم يا عم حسين محتاج حاجة اؤمرني
عم حسين الأمر لله وحده يا بيه.
محمود بلاش بيه دي قولي يا ابني ولا أنا مش قد المقام يا راجل يا طيب.
عم حسين لا يا ابني وهو أنا أطول.
محمود كنت عايز أية يا عم حسين
عم حسين كنت عايز أطمن عليك يا ابني.
محمود بإستغراب ليه هو حصل حاجة!
عم حسين بإبتسامة مش كنت في المستشفي من يومين يا ابني بقيت كويس دلوقتي دا أنت كنت تعبان اووي يومها
محمود بإستغراب وأنت عرفت إزاي يا عم حسين!
عم حسين ما أنا كنت يومها موجود لما الأنسة جميلة كانت سنداك وأنت كنت مش حاسس بحاجة وساعدتها عشان تركبك العربية وتوصلك للمستشفى وكنت لسه شايفها امبارح وسألتها عليك قالتلي أنها كانت عندك في المستشفى عشان تزورك وتكمن عليك بس انت مكنتش موجود فرجعت تاني.
محمود اټصدم من اللي سمعه وقبل ما يرد جاله اتصال من المستشفى فرد وقال الوو.
الممرضة حضرتك أنا عرفتلك مين اللي جابك المستشفى.
محمود بلهفة مين الأنسة جميلة صح
الممرضة لا يا فندم مكتوب في الورق هنا أنها اسمها شروق سامح عاشور.
محمود اټصدم وقال اسمها اية
الممرضة شروق سامح عاشور يا فندم.
محمود قفل الخط وهو مصډوم وقال إزاي وعم حسين بيقول

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات