رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد
حاجة تمام بس افتكرت إني نسيت أقولك حاجة مهمة اووي.
شروق اتوترت وقالت حاجة أي أنا سمعاك.
حازم حكالها على اللي شريف قالهوله امبارح بالليل وشروق اټصدمت جدا ومش عارفة لي القدر يجمعها بيها من تاني ويا ترى القدر ليه كلام تاني.
بقلمي ريهام أبو المجد
فضلت باصه قدامها بشرود وبتفكر بس قالت لنفسها خاېفة لي كدا كدا مش هتشوفيهم تاني ما يقربولها ولا ميقربوش مش فارقة معايا أكيد مش هتتقابل تاني.
شروق بتوتر ايوا رسمي لي في حاجة حضرتك
شريف بفرحة لا طبعا بس رسمك والديزينات بتاعتك تحفة تجنن وقريبة اووي من نفس أسلوب الديزينات بتاعة أخويا كأنكم أنتم الإتنين متعلمين على إيد نفس الأستاذ.
شريف ابتسم وقال أكيد اتفضلي أنا كمان جاي معاكي الكافية أصله عجبني اووي وارتحت فيه.
شروق أديقت ومشيت من غير ما ترد عليه ودخلت وبدأت تستلم الشفت بتاعها وتشوف الطلبات فطبعا شريف طلب قهوة وهي راحت تعطهاله.
شروق اتفضل القهوة بتاعة حضرتك.
شريف بإبتسامة تسلم إيدك.
البنت بعصبية أخيرا لقيتك دا أنا هرفدك من شغلك النهاردة.
شروق في أي وبتتكلمي كدا لي وبعدين هو الكافية كان بتاعك عشان ترفديني
البنت پغضب لحقتي تنسي أنا مين أنا اللي أنتي تطاولتي عليها امبارح عشان حتة البنت اللي متسواش اللي كانت معاكي امبارح.
البنت پغضب أنا بقى هوريكي هعمل أي.
بقلمي ريهام أبو المجد
وفجأة البنت بدأت تزعق وتطلب المدير بصوت عالي ووصل المدير فعلا وقال نعم حضرتك في أي مشكلة
المدير احنا أسفين يا فندم مش هتتكرر تاني وهي هتعتذرلك.
وبص لشروق وقال اعتذري يلا بسرعة.
شريف اتعصب جدا ولسه هيتكلم ويعلم البنت دي الأدب لقى شروق بتخلع المريلة اللي كانت لبساها فوق هدومها ورمتها على الأرض تحت ذهول الجميع وقربت من البنت پغضب وقالت الأشكال الژبالة دي تبقى أنتي واللي زيك بالظبط واوعي تفتكري إني سكت عشان خاېفة يعيني لا يا حبيبتي أنا كنت عايزة أشوف أخرك أي واحمدي ربنا إني متصرفتش معاكي بأسلوب ميعجبكيش عشان أنا محترمة مش شكلك أهلك مكنوش فاضيين يربوكي.
وبعدين بصت عليها وقالت أنا ميتلويش دراعي وعمري ما اعتذرت لمخلوق أنا نفسي عزيزة مش زيكم بتجروا ورا فلوس.
وبعدين بصتله وقالت ولا عاش ولا كان اللي يجبرني على حاجة أو يزلني أبدا.
ودخلت جابت شنطتها وحاجتها وخرجت ولسه هتمشي سمعت صوت شريف بيقول استني لو سمحتي.
وقفت واستغربت وقالت نعم.
شريف مش هتمشي