رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثامن بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بعد ساعتين في شركة الچارحي..
داخل مكتب عامر.
تليفون عامر رن برقم المحامي بتاعه.. عامر رد عليه بلهفة وسأله قدرت توصل لحاجة
المحامي بأسف للأسف البنت لسه مراتك فعلا وعلى ذمتك انت مطلقتهاش.
عامر غمض عينيه پصدمة وقال متأكد من الكلام ده
رد المحامي بثقة طبعا متأكد وقسيمة الجواز معايا دلوقتي.
عامر پصدمة عايز قسيمة الجواز دي.
عامر ايه
المحامي الموضوع بسيط إحنا نروحلهم البلد بكره وندفعلهم تعويض كويس وتطلق البنت ولا كأن حصل حاجة.
عامر بحزن معقول الموضوع بالبساطه دي!
المحامي متنساش انهم كانوا مستعدين يبيعوا بنتهم دي قبل كده مقابل الفلوس يعني مستحيل يرفضوا التعويض وخصوصا لو مبلغ كبير وتطلق البنت ونقفل الموضوع ولا كأنه حصل.
قفل عامر المكالمة وهو حاسس بتأنيب الضمير.. حاسس انه ظلم البنت دي لانه سابها متعلقه على اسمه طول ال سنين.. كان ڠضبان من نفسه ومش قادر يصدق إزاي ينسى حاجة مهمة زي دي وطول ال سنين مفكرش فيها وكان ناسي الموضوع كله وكأنه محصلش!!
دخل شريف مكتب عامر وسأله بقلق طمني المحامي كلمك.. قدر يوصل ل حاجة
شريف پصدمة معقول!!!
عامر پغضب مش قادر اصدق ازاي نسيت حاجة مهمة زي دي!! عقلي كان فين!
شريف عقلك كان في الشغل طبعا!! المهم قولي ناوي تعمل ايه
دخلت ميرنا غرفة المكتب بدون استأذان وقاطعة كلامهم ومكانتش تعرف ان الوقت ده عامر كان في قمة غضبه.
كانت لابسه بنطلون ضيق وعليه بلوزه قصيره وجزء من خصرها باين وعامله شعرها كيرلي ودخلت تتكلم بدلع هاااي.. بيبي حمدلله على السلامة وحشتني.
ميرنا بصتله پصدمة وقالت انا مبقتش عارفه اعمل ايه عشان ارضيك.. البس ايه اكتر من كده عشان تبقى مبسوط! دا جزائي عشان وحشتني وجيت اسلم عليك اول لما طنط قالتلي انك رجعت من السفر.
شريف قام وقف وقال باحراج طب عن اذنكم انا هروح أشوف شغلي.
ميرنا بصت عليه وهي پتبكي وقالتله انا اصلا غلطانه اني سيبت