رواية ضحېة عشق الفصل الحادي عشر بقلم مريم احمد

كانت سجده بتتكلم في التليفون بغل بعد م طلعت اوضتها
سجده....عيله زباله انا هعرفها مقامها
شيرين....سجده اهدي شويه البت معملتلكيش حاجه
سجده....م انتي اصلك متعرفيهاش دي مش طيبه زي م انتي فاكره
شيرين بزهول... دا انتي الي حارقه ايديها يا بنتي بالشربه !! هتعملي ايه تاني هتزقيها من على السلم
ضحكت سجده و قالتلها بشماته

سجده....تصدقي يا بت يا شيرين فكره 
اټصدمت شيرين و قالتلها
شيرين...سجده متهزريش انا مكنتش اقصد اديكي الفكره 
سجده....و انتي مالك بقى اهي فكره و هنفذها
شيرين..سجده بطلي هبل دي ممكن ايدها تتكسر
سجده پحقد...ياريتها تم وت و تريحنا منها
شيرين...سجده مش معنى اني صحبتك اكتر. منها اني هنسى انها بنت عمتي هي كمان و هسيبك تإذيها
قالتلها سجده بسخريه
سجده....ايه يا شيري هو انتي مش كنتي عارفه كل التخطيط الي كنت بخطته ولا ايه...خير دلوقتي افتكرتي انها بنت عمتك 
ردت عليها شيرين بضيق
شيرين...لأ يا سجده منستش بس ف نفس الوقت مكنتش مبسوطه بكرهك ليها و كنت بحاول اقنعك انها مأذتكيش في حاجه عشان كل الحقد الي ف قلبك ليها دا صح ولا ايه
اتعصبت سجده جدا منها و قالتلها
سجده....انتي عايزه ايه دلوقتي 
شيرين....طبعا ...اضايقتي عشان خيبت ظنك فيا و مشجعتكيش على اذيتها
صړخت سجده في وشها و هي بتقول
سجده....خلصي يا شيرييين عايزه اييييه
شيرين...عايزاكي تبطلي تإذيها يا سجده و الا هقول لأخواتك و هما بقى يتصرفوا معاكي
سجده...حلو برافو عرفت تضحك عليكي حرفيا نغم دي طلعت ممثله شاطره جدا لدرجة انك صدقتي انها يا عيني طيبه
هزت شيرين راسها بزهول و هي بتقول
شيرين...لا انتي مش طبيعيه بجد
اضايقت سجده منها جدا و قالتلها پقهر
سجده...خييير شايفاااااني مريضه نفسيااااا
ابتسمت شيرين بسخريه و قالتلها قبل م تقفل الخط في وشها
شيرين...يمكن
بصت سجده على شاشة التليفون پصدمه لما سمعت صوت بيعلن عن ان المكالمه اتقفلت
حدفت التليفون في الحيطه بغل لدرجة انه اتكسر و هي بتكرر جمله واحده و بس
سجده...بيحبوكييي ليييييه....... مش هسيبك تفرحي يا نغم مش هقبل انك تبقي مبسوطه ابداااااا
...............
بعد م قفلت المكالمه كانت قاعده متوتره بسبب انها عارفه سجده و مش بعيد كلام شيرين يكون زود الحقد الي ف قلب سجده لنغم
قامت خرجت من اوضتها و نزلت للريسيبشن
شيرين...بابي 
بصلها خالد باهتمام
خالد...قولي يا حبيبتي عايزه حاجه
هزت شيرين راسها
شيرين...كنت عايزه نروح كام يوم كدا عند عمتو صباح
قفل خالد حواجبه باستغراب ف كملت هي
شيرين...اصل نغم كانت في المستشفى انهارده و لازم نطمن عليها و عشان انا عارفه انه يعتبر طريق سفر عشان المسافه و كدا ف نقعد هناك يومين ولا حاجه و نبقى نرجع.. ها قولتوا ايه
بصتلها هيام بدهشه
هيام...يا حبيبتي مينفعش نروح كدا على طول لازم نعرف عمتك الاول
شيرين...خلاص يا ماما قوليلها انهارده و نروحلها بكره
سكتت هيام و هي مش عارفه تقولها ايه
ف قالتلهم شيرين 
شيرين...بليز يا بابي
هيام...بصراحه يا خالد هي معاها حق المفروض