رواية ضحېة عشق الفصل الاول بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مسكتها من شعرها بغل و قالت پحقد و كره
صباح بغل...انااا عايزه اعرف انتي عملتي ايه لإبني عشان يحبك يا زباله انتي
صړخت بقوه من ۏجع شعرها الي كان هيتقطع بسبب قبضة صباح
نغم بدموع و ۏجع...في ايه خالتي بس فهميني
زقتها صباح و هي بتسيب شعرها و بتقولها پحقد
صباح...انتي فاكره يا بت ان ابني انا الدكتور يونس الراوي هيحبك انتي يا سودا يا زباله
نغم...انا يا خالتي!!!
صباح...انتي هتردي عليا يا روح امك ولا اييه
نزلت دموع نغم بحزن و هي مش فاهمه ليه خالتها اتغيرت فجأه معاها كده
قالت صباح و هي بتضربها في كتفها بغل
صباح....انا الي هيجنني انه لسه راجع من السفر مبقالوش كام يوم بقاله سنييين مسافر عشان ف الاخر وقت م يرجع يرجع و يقولي انه هيتجوزك انتيي
بصتلها نغم پغضب و قالتها
نغم...على فكره احلام الي مش عاجباكي دي تبقى اختك
قلم قوي نزل على وشها و هي بتقول پغضب و صوت عالي
صباح...و انا مش زيها يا عين امك عشان اجوز بنتها لإبني انا مكنتش بشتغل يا حبيبتي انا كنت بقعد احط رجل على رجل و كل طلباتي اوامر
بصتلها نغم بدموع و زهول
صباح...قصر الكلام يا بت انتي انتي تلمي هدومك و تمشي و مش عايزه اشوف وشك تاني سمعتييي انا مش بعد العمر دا كله هجوز ابني ليكي انتي يا...
كملت بسخريه...يا بنت احلام
نزلت دموع نغم بحزن على نفسها و صباح قالت كلامها و خرجت
قفلت نغم وراها باب الاوضه و وقفت قدام المرايه تبص لوشها
قالت جواه نفسها
ضحكت بسخريه و قالت...حتى لو كنت سمرا مش فاهمه ايه مشكلتك
كل دا يعني عشان قمحاويه شويه بقيت سودا و وحشه من وجهة نظرك
مسحت دموعها و جابت كرسي حطته قدام الدولاب
و طلعت عليه شدت شنطة السفر من فوق الدولاب و نزلتها على الارض
نزلت و بعدت الكرسي من قدام الدولاب
و لمت هدومها و حاجتها كلها ف شنطه و هي مش عارفه هتروح فين خالتها هي الي ربتها
هاله...ازيك يا نغم عامله ايه
اتكلمت نغم بهدوء...الحمدلله يا هاله
هاله...اااه مادام قولتي هاله كدا تبقي زعلانه من حاجه
سكتت نغم شويه و بعدين قالتلها
نغم....هو انا ممكن اجيلك انهارده و همشي بكره بس على م اشوف اي شقه أاجرها
هاله بدهشه...تنوري طبعا يا نغم دا بيتك و ماما بتحبك والله
نغم...و انا كمان بحبها
هاله...يلا مستنيينك بقى اوكيه
نغم...اوكيه يا حبيبتي
قفلت معاها و قامت خدت شنطتها و فتحت باب الاوضه
مشيت و هي بتجر شنطتها وراها و نزلت على سلالم الفيلا
و هي رافعه راسها بس للأسف ورم