الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
وبمكانا أخر حيث تعدت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليلوقف عمران أمام هلال التي تغفوا ب ثياب السهره علي مقعد الطاولة وأمامها العشاء التي اعدته لتلك الليلةبعدما أنتها الايڤنت الخاص بها

مال عليها ولمس شعرها بأصابعه ي يقظها قائلا بهدؤ
هلال _هلال_ اصحي يا حببتي أنا وصلت يا هلال
فتحت عيناها ببطئ شديد تسأله مستفهما
الساعه كام 
تنهد بهدؤ
الساعة اتناشر ونص
تململت برأسها تحاول الأستيقاظ
أتناشر ونص أتاخرت ليه كده
قطب حاجبيه بجدية 
أتاخرت ايه أنا خارج من الشركة حداشر ونص لما كلمتك وقولتي أنك وصلتي الڤيلا
معلش يا حبيبي بس نعسانه ومرهقة أوي اليوم كان طويل ومتعب عشان كده تلقيني مش مركزة
رئه النوم بعيناها التي تنازع ل فتحمهاف قالها مستفهما 
طب ايه مش هنأكل 
تنهدت بذات النوم 
كول أنت أنا بصراحه مش جعانه أوي بص كول أنت يا حبيبي ولما تخلص قولي عشان الم السفره
أدرك أنه س يقضي الليلة بمفرده ف النوم يستحوذ عليها كلياكان يراها ف حالة من الأرهاق الشديدف تنهد بأستسلام ومال عليها وحملها بين ذراعية
ف مدت يداها وعانقته وأرتخت برأسها فوق صدره
وصعدا بها للأعلي
إلي حجرة نومهما وحينما دخلا و ضعها برفق فوق الفراش وذهب وجلس اسفل ساقيها و نزع لها الحذاء و و وضعه بجوار التخت
من ثم نهض ونزع سترته وتركها فوق الأريكهوادخل يده ب جيب بنطاله وأخرج علبة صغيرة ب الون الذهبيوفتحها ونظرا إلي تلك القلادة الصغيرة الناعمه الذي أحضرها لها بمناسبة نجاح عرضهاالټفت بعيناه عليها ف وجدها تغفوا والا تشعر بشئاف أغلق العلبة وتركها علي الدورج وبدل ثيابه وغفي بجوارها يضمها إلي صدره لتمر لليلتهم ف صمت
وب نهار اليوم التالي داخل شقة جبرانف فتح عيناه الساعه التاسعة صباحا فلم يجد رؤيه بجوارهف نهض من فوق الفراش ودق علي المرحاض لكنه لم يجدها ب الداخل
حينها سمعا صوتا يأتي من الخارج ف ذهب خلف الصوت الذي اوصله للمطبخ وفور دخوله وجدها تقف علي اطراف أصابعها تمد يدها تحاول الوصول لعلبة الطحين
راوضة فضوله الرجولي ف تلك المنامه القطنيه الوردية ذات ربطة العنق التي تظهر يديهاكانت تلك المنامة لا تتعدي أسفل ف خذيها برزت م نحنيات جسدها الفرسي الفاخركان قومها مشدودا بأ نثوية أمام عيناه الامعه 
ف قتربا منها حتي أصبح خلفها مباشرتاف شعرت بوجوده كانت انفاسه تصل إليها ف كست الحمرة جسدهاعلمت أنها اذا أستدارت س تلتصق بجسدهف لازمة الثباتحتي رئته يرفع يده بجوارها وأمسك ب علبة الطحين وأنزلها وتركها أمامها من ثم أبتعدا خطوة للوراء قائلا بجدية 
بعد كده لما تعوزي تجيبي حاجة و مطلهاش قوليلي وأنا أجيب هالك بدل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات