الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثالث عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اذا كنا هنخرج من هنا سؤلم والا لاء خلينا نكلم البوليس عشان لو حصلنا حاجة يلحق أنه يلحقنه
عندك حق خليني أشوف تلفون بسرعه
بدأت بالبحث حتي وجدت هاتف وأتصلت علي أقرب شرطة في الفيوم وفور أن أجابوا قالة پبكاء
أنا الدكتور حياة العزيزي في شباب أنا وبنتين وحاوله وأحنا مستخبين منهم ارجوكم تعالو بسرعه وهاته الأسعاف عشان معايا بنت مصابه
اديني العنون فورا 
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا خلينا ندور عليها
أومات لها برأسها وذهبتي للبحث عنها اما فوق بالحجرة فكانت فاقده الوعي علي الأرض وثوبها مبلل ظهرها الذي الشاب أكثر من مائة حتي جعلها تفقد الشعور بنسيج جسدها اما هو فكان يقف في المرحاض ويضع شاش علي جرحه _اما الفتاتان فصعدتا ووجدتي الشقة ذات الباب المفتوحفدلفتي بحرصا شديدإلي الداخل وهما يسمعاه يسب رؤيه بأفظع الكلمات_
فامسكت كلن منهما كرسي وأختبأتي بجوانب الحائطوفور أن خرج الشاب قابلته حياة بضړبة قوية علي ظهره فوقع فاقدا للوعياما هما فحذفتي الكراسي وبدؤ بالبحث عنها_وعند دخولهما للحجرة نابتهم نوبة الهلع وصړختي بكنيتها وركضتي جالستي علي ركبتيهما يتفحصوها ورئه الحزام ملوث فوقعت غزل صاړخه پبكاء
كانت حياة ترتجف وتحاول فحص چروحها 
حسبي الله ونعمه الوكيل حسبي الله ونعمه الوكيلده دمر دهرها رؤيه قطعه النفس حسبي الله ونعمه الوكيل عملت فيها ايه منك لله يا منك للهتعالي يا غزل حاولي تشليها معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
أرتمت داخل حضڼ درغام بقوه ليطمئنها
هش خلاص متخفيش أنا جنبك طمنيني عليكي
عانقته پبكاء وبدأت ترتجف 
كان عايز بس أنا حافظت والله مقدر يطول 
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
أخرجها ونزع سترته والبسها أياهااما جبران فصاح بزمجره
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا 
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه جرالها ايه
دب القلق داخل صدره وتلونت عيناه ببريق الرهبه وقبل أن تجيبه فتح الباب وخرجت حياة وفور أن رئة صفوان عانقنه وهي تتنهد بأمان 
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
دلفت من عناقه تبكي بحزن
كان يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيه وجرالها ايه
صاح پغضبا جامح فأجبته حياة پبكاء 
حالتها صعبهأتعرضت لفوق المائة دهرها كله ومعظم جلدها لما حاول من الواضح انها حاولت تعافر معا فنزل عليها ضړب بالحزام الحد لما دمر دهرها وخله من قوة الجلد
عايز أشوفها
قال جملته بثبات خارجي عكس براكين دمائه التي تغلي عروقه وتكسر عظامه
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش
هتفوق دلوقتي  
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنهاوبيداها علاقه الكلوكوز وشعرها الأسود نائما 
علي الوساده بجوارها 
هيئتها القاسيه جعلته يصك علي أسنانه بقوة كادت تهشهشها_تذكر حديث حياة عما حدث لها وتذكرت صړختها حينما أستنجدت بهشعوره بالذنب والحزن عليها جعلا الدموع تعرف طريق عيناه لكنها كانت دموع قاسېة بنظرات سامه
وجلس نصف جلسه أمام وجههاذات أثار الضړب بجانب فمها فنفخ الهواء پغضب من جوفه ورفع يده ورطب علي شعرها قائلا بوعد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
وسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات