رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
في عتمة الليل الكاحلأشرقة كالرؤية في قلب رجلا لا يعرف للعشق طريقا وجدت ذاتي بين يديك يا جبران القلب الحائر. صاحت ثورة جسدي حينما أشعلتها بلهيب ..كنت كالغزالة شاردة في بحور عيناك الامعهأبحث عن ملجئ يأويني من همساتك الذئبه فاوالله لم أري رجلا مثلك حتي أن لم ينبض قلبي لك بعد.
دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء..تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما.. في ذات الحظة أغلق جبران باب المرحاض عليهما.. والصق ظهرها بالحائط ووقف أمامهامكمم فمها بيدة....ورفع سبابتة ووضعها فوق شفتاه يرمقه پحدهكعلامه لعدم التحدث ثم أستدار بوجهه للجهه الأخري
اما نهديها فكانه يعلوي بين ضلوعها يفصحا عن لهفة أنفاسها المضطربة .. فلم يكن يعزل.. أما هو فلم يكن يبالي فعيناه مسلطة علي باب المرحاض وأذنية أخضعها لسماع مايحدث بالخارج..
فقد فتح محمود باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه.. ودلف يبحث بعيناه عنهاحتي وقف أمام التخت بعين تجحظت بشراسة حينما عثره علي ملابس رجالية فوق فراشها.. مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاضوذهب إلية.. وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب بالمفتاح عليهما.
رؤية..أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة..أنا شوفة هدومه علي سريرك. قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية.. وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره.. نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث.. عيناها كانت تفصح له عما تريد... بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب.. وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها.. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
رجعت تقدر تنزلها
ردف بتلك العبارات ووقفه من جديد أمامها .. ومد أصابعة وسحبة من فوقها المنشفةالتي كشفت عن جسدها من جديد.. أمام عيناه الذي حاول ردعها من عليها ونقلهما للجانب الأخر.. اما هي فختلطت مشاعر الخۏف بالخجلورفعت يدها وخبئة شق نهديها وبالأيد الأخر معدتها البيضاء المسطحة.. وذاد الأمر سوء .. حينما رئته.. حتي كاد يلتصق ... كانت علي وشك أطلق صړخة للنجاة منه.. لكن الأمر تبدل فقد رئته يمد يده للأعلي يجلب لها ثوبها المعلق خلف ظهرها.. وفور أن أنزله وضعه فوق جسدها لتستر.. ثم حاوط خصره بالمنشفة ..
وفتح الباب ودلف إلي الخارج وأغلق الباب خلفه.. ونظرا إلي