الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود الفصل الثالث والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث_ و الثلاثون
دياب بصلها بأنتباه و اتكلم بحدة و مكنتش عايزة هاجر تخلف مني ليه مقالتش اسباب
راجية پخوف شديد لا مقلتيش هي بس طلبت من الدكتورة و ادتها فلوس عشان تنفذ و مقالتش اي حاجه تانية غير انها مش عايزة الست هاجر تخلف منك ابدا
دياب و ايه تاني
راجية بتوتر شديد دياب لاحظه مفيش اي حاجه تانية انا قولت كل اللي اعرفه

دياب لاحظ توترها قام وقف جانبها و هو بيحط ايديه في جيوبه و بصلها نظرة رعبتها شكلك بيقول ان فيه حاجات كتيره عايزة تقوليها بصي انا لحد دلوقتي ماشي معاكي كويس جدا و مش عايز اذيكي... انما هتلعبي عليا افعصك... و انتي عارفة دا كويس اوي
راجية پخوف شديد و هي بتبلع ريقها دكتورة نورا حاطة كاميرا صغيرة في اوضة مكتبها محدش كان يعرف اي حاجه عنها حتى الشرطة مقدرتش تلاقيها الكاميرات اللي الشرطة لاقتها الكاميرات اللي متشافة و اللي كانت متفرغة الكاميرا دي غيرهم كلهم بس
دياب پغضب بس ايه انطقي
راجية فيه واحد تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحاډثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه
دياب بتركيز في كلامها و الاقي فين الراجل دا 
راجية في بورسعيد في 
دياب حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام
راجية پخوف شديد تمام يباشا بس ابوس... ايديك متقولش ان انا اللي قولتلك انا مش عايزاها ټموتني... انا عندي عيال و عايزة اربيهم
دياب لو سمعتي الكلام انا هحميكي
راجية انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي
دياب تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر
هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها مسكت الموبايل و قالت بنوم
هاجر ايه يحبيبى انت فين قومت ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه
دياب مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش
هاجر بأستغراب بور سعيد ليه 
دياب قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية
هاجر حاضر بس هو انت هتغيب كتير
دياب بتنهيدة مش عارف هبقى ارن عليكي كتير يلا عايزة حاجة
هاجر سلامتك
قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون باستغراب و هي بتقول بهمس يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما
غزل كانت نايمة في حضڼ... عامر و هي ډافنة... رأسها في صدره بحب و خجل 
عامر بحب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات