رواية للعشق حدود الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثامن عشر
عامر خد منه نتيجة التحاليل و فتحها غمض عيونه پألم... و بعدين راح عندها
كانت قاعدة بتترعش... و هي خاېفة منه و بدأت ټعيط شدها لحضنه و طبطب عليها و اتكلم بحنية هششش اهدي انا اسف حقك عليا
مريم استغربته و طلعت من حضنه... بأستغراب و خدت منه التحاليل بسرعة و بصتلها پصدمة اتنهدت براحة كبيرة و بدأت تتظاهر البكاء
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم پغضب كنت المفروض تثق فيا عن كدا يا عامر مش معنى اني سبتلك... نفسي ابقى بنت مش كويسة و شمال.. انا عملت كدا عشان بحبك و انت عارف
كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها خلاص غزل مبقتش موجودة في حياتنا و اهلك عرفوا بجوازنا و باللي في بطني خلينا نعيش مع ابننا مبسوطين
حركت صابعها على رقبته برقة غمض عيونه و هو شايف غزل قدامه بعد مريم عنه بهدوء و اتكلم بدموع و حزن
مش هقدر مش هقدر و الله و مش هعرف مهما عملت فيا قلبي مش هينتمي غير ليها مش عارف ابعد عنها حتى و هي بعيدة مش شايف غيرها معلش انا بجد اسف مش هقدر اديكي حقوقك... اللي انتي بتطلبيها بس اوعدك اني هكون اب كويس لابني يلا عشان اوصلك البيت عشان مسافر اسكندريه
مريم بصتله پغضب و هي بتوبخ.... غزل في نفسها بصتله بأستغراب هتسافر اسكندرية ليه
عامر كان لسه هيقولها بس وقف و اتكلم بسرعة عندي شغل هناك و مش عارف هعقد اد ايه يلا عشان اوصلك
مريم بشك تمام
Yara Abdalazez
بعد العصر كانت مريم اتحججت بأنها رايحة للدكتورة و راحت لسمير فضلت ترن الجرس بسرعة و خوف لحد اما فحتلها
سمير اممم ايه اللي حصل
مريم الست اللي اسمها سحر دي بدات تلعب عليا و بعتت رسالة لعامر بأن اللي في بطني دا مش ابنه و انه يعملي التحليل عشان يتأكد بس هي شكلها كانت بتهددني... عشان اعمل كل اللي هي عايزاه الست دي ممكن ټفضحني... في اي وقت
فضل يضحك بصوت عالي تحت استغراب مريم الشديد بصتله و اتكلمت پغضب انت بتضحك على ايه الست دي لو قالت لعامر حاجه عامر هيخلص.... علينا و مش هيرحمنا...
سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله