الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود الفصل الثالث بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
غزل حسيت بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر اللي ماسكة المخدة و حاطها على وشها پخوف و صدمة
فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صړاخها... بس مكنتش عارفة تطلع صوتها دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز... بشدة من حركة غزل المفرطة
بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع... النفس

راح عندها بسرعة و مسك ايديها پخوف و ڠضب...
دياب هاجر ابعدي عنها
هاجر پغضب و دموع اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك عن حضڼي.... 
بعدها بقوة... عن غزل غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر پخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها
و زادت صډمتها اكتر بدياب اللي صفع... هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب
هاجر پبكاء و هي حاطة ايديها على وشها و بتبص لدياب پصدمة دياب انت ضړبتني.... و عشان مين عشان دي
دياب پغضب مفرط انتي كنتي هتموتيها.... فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماټت... بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه
هاجر پبكاء عشان هي خدتك مني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه عشان حضنك... دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها... و بكرهك... عشان وافقت تكون معاها
دياب صعب عليها حالها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب كثرة بكائها جيه يقرب منها بعدت و كملت بصړيخ
ابعددددد عنييييييي
مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها
طلقني يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها پصدمة و الم..... مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما
دياب انتي كويسة
غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها انا تمام بس
مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر 
غزل بصتله و اتكلمت پغضب ايه العيلة اللي مليانة مجانين.... دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي
دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر دخل قعد جانبها و اتكلم بحنية
ممكن تهدي خلاص اهديي
دخلت جوا حضنه... و فضلت ټعيط... بقوة و اتكلمت بشهقات
واحدة غيري كانت طلبت الطلاق.... لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المړض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في حضنها... مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب..... مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس

انت في الصفحة 1 من صفحتين