رواية اوتار عاشقه الفصل الثامن عشر بقلم دنيا ثروت
أوتار_عاشقه
وقع التلفون من ايدها ايدها للحظة اتشنجت عن اللي سمعته
ليث پخوف : مالك.. كنتي بتزعقي
كانت باصه في اتجاهه پصدمه مش عارفه تنطق بجاحة
ليث بصوت عالي : في اييي
دويدار من تحت : ماسه ماااسه
اټرعبت اكتر قلبها دق بسرعه.. اخدت الورق ودخلته الدولاب بسرعه قفلت عليه وقربت علي ليث بتحذير : اللي حصل من شوية محدش يعرف حاجة عنه. دويدار بدأ يعلي صوته اكتر
دويدار : اي القرف ده بتعملي اي كل ده
ماسه : أنا اسفه
دويدار : خدي الادويه دي اظن هو فاق دلوقتي هيتحسن اكتر لما ياخدها
ماسه بأستغراب : أدوية اي دي..!
دويدار : هو انتي هتسالي كتير ولا اي
ماسه پخوف شدت من ايديه الادويه : عن اذنك
بتطلعله فوق وترجع تقفل الباب كويس بتتصل بنيڤين : الو
ماسه : ارجوكي ابعتي الادويه عشان الحاله تتعافي ارجوكي
نيڤين : حاضر.. ممكن اعرف مين معايا
ماسه : أنا واحدة اعرفك من زمان مش هعرف اقول اسمي اعملي بس اللي قولتلك عليه وابعتيلي اسامي الأدوية
قفلت معاها علطول.. ذياد كان ورا نيڤين : اتأكدي؟
نيڤين پصدمه : بس انت عرفت ان ماسه هتكلمني ازاي..!
نيڤين: والمطلوب
ذياد بثقه : المطلوب انك هتكوني الوسيله الوحيدة بينا
ماسه قربت عليه وضمت وشه بين ايدها : متخافش انا جنبك
بيزيح ايدها ويمسك راسه بصداع :راسي بتوجعني اوووي
بتبص على الدوا اللي في ايدها وتفتكر ان ترمي حبايه في الحوض
معاد الجلسه قرب ولازم نجهز نفسنا
دويدار : لسه شهر.. واظن بعد شهر لھيموت من الجرعات لهيفضل عايش ومش عايش
المحامي بفضول : لي بتعمل كدا في حفيدك يابيه
دويدار بمسكه من رقبته : شكلك اتجرات زياده عن اللزوم
المحامي وهو بيحاول ياخد نفس : أنا ا. سف اسف
بيقعد علي المكتب بتتجمع الدموع في عينيه بيطلع صورة من الدرج : وحشتني ياابني وحشتني بيبص للسقف بعياط : مشيت من الدنيا على أيد إبنك ياعز .....!!!