رواية رغبة الاڼتقام الفصل الثالث بقلم فريدة احمد

اخوك عاصي فضلت اقاومو. لحد ماعرفت ابعدو عني 
وهي بټعيط اوي
كان بيسمعها وهو مصډوم لكن قال پغضب.... انتي بتقولي اييه. 
وهو مش قادر يستوعب.... عاصي. عاصي اخوياا
ليلي هزت راسها بدموع
كانت واقفة قصاد الشباك وهي بتتخيل انها بتقول ل ياسين علي اللي عاصي عملو خصوصا بعد ماشافت ياسين وقف بعربيته قدام الشركة وطلع ليها 

لكن مرة واحدة فاقت و قالت في نفسها لأ. ياسين مش لازم يعرف حاجة دلوقتي. لان اكيد لو عرف باللي اخوه عملو وان كان فيه علاقة بيني وبين عاصي من الاساس هيبعد حتي لو بيحبني 
وهي بتبص علي هدومها وحاولت تداريها بعد ماقفلت الجاكيت 
حسمت امرها وهي بتقول... ياسين مش لازم يعرف اي حاجة قبل مانتجوز.. 
كملت بتوعد... بعدين بقا ابقي اروق ل سي عاصي وانتقم براحتي.. ان ماخليته يطردك من البيت ياعاصي مبقاش انا 
فاقت من شرودها علي صوت ياسين اللي دخل من غير ماتحس بيه وقرب عليها وهي مدياه ظهرها وقالها.... الجميل سرحان في ايه 
لفت ليه ببتسامة وقالت... هكون في مين. اكيد سرحانة فيك 
وهي بتبص في عنيه وبتقول.... بقيت شاغل كل تفكيري. امتا والزاي. معرفش.. بس كل اللي حاسة بيه دلوقتي اني بحبك 
ياسين قال وهو حاسس ان الدنيا مش سيعاه.... كان فين الاحساس ده من زمان. ليه تعبتيني معاكي
ليلي علطول... ما انت اللي كنت بتخوفني
ياسين... انا!! 
ليلي.... اه. طريقتك مع الموظفين وجديتك في الشغل كانت مخلياني عندي رهبة منك 
اتنهدت وقالت .. ياسين. انا عارفة من بدري انك بتحبني وانا كمان كنت معجبة بيك وبشخصيتك بس كنت خاېفة اقرب انت طبعك صعب وانا كنت خاېفة 
ياسين... اديكي لسه قايلة اني بحبك. يعني ليكي معاملة خاصة غير اي حد 
ابتسمت ليلي وياسين قرب باسها علي خدها وقال... مش يلا 
ليلي وهي بتاخد شنطها... يلا. بعدين انتا اتاخرت عليا اصلا
ياسين... كان عندي اجتماع ويدوب لسه خلصان 
بعدين اكمل بتساؤل لما اتذكر عاصي اللي شافه خارج من الشركة وقال... صحيح قوليلي عاصي كان بيعمل ايه هنا 
اتوترت ليلي لكن قالت باستغراب مصطنع.... عاصي. وايه اللي هيجيبو هنا 
ياسين.... شوفتو خارج من الشركة. عرفت انو كان عندك
ليلي اتوترت اكتر لكن حاولت تتكلم بثبات وقالت... لا مكانش عندي..
بعدين قالت بتفكير مصطنع.... اه. يمكن كان جاي ل بابا ولا ل اي حد في الشركة. بس انا مشفتوش اساسا 
هز ياسين راسو 
وخرجو الاتنين 
مساء 
رجعت ليلي البيت 
دخلت وطلعت علي اوضتها علطول بس اتفاجات ب مامتها اللي لسه راجعة من امريكا وقفتها قبل ماتفتح باب اوضتها وهي بتقول... ليلي 
لفت ليلي ليها ... ماما 
وقربت ليها حضنتها 
بعدت وهي بتقول... حمدالله علي السلامه. حضرتك رجعتي امتا 
مامتها... لسه واصلة من ساعة 
ليلي.... بس مقولتيلش انك هترجعي النهاردة يعني
مامتها بسخرية ... قولت ارجع بدري علشان اكون جمبك في فرحك. مش بعد بكرة بردو
ليلي... ااه. 
ثم اكملت