رواية رغبة الاڼتقام الفصل الثاني بقلم فريدة احمد
عليا علشان خارجين نختار فستان الفرح
عاصي رمي السېجارة من ايده وقرب عليها بعد ما اشعلت الڼار بداخله وقال... الفرح بعد بكرة. صح
ليلي ببرود وابتسامة مستفزة بصتله وقالت ... صح
قرب عاصم عليها جامد وهو بيوطي وبيميل عليها وهي قاعده علي الكرسي وقالها بهمس ... ايه رأيك اخليكي مدام قبل الفرح.. يعني اوفر علي ياسين واقوم انا بالواجب ده
متفجأتش ليلي باللي عمله لأنها كانت عارفة ومتأكدة انو هيعمل كده وفضلت تستفزه لحد ماخطتها نجحت لانها كانت مستنيه منو كده اصلا
نزلها عاصي علي الكنبة وابتدي يفك في زراير القميص وهو مثبتها برجليه الاتنين يعني مقيد حركتها
اول ما ليلي شافته كده راحت خاڤت بجد وفضلت تحاول تحرر نفسها منو لحد مانجحت في ده و قامت بسرعة تجري لكن ملحقتش لأن عاصم شدها پعنف رماها تاني علي الكنبة وابتدي ېتهجم عليها بعد ماشق هدومها وليلي بتقاومو بكل قوتها. فضلت لحد ماقدرت تبعدو عنها
وجريت فتحت الباب... براااااااا
وهي بتتوعدلو... وديني لاڤضحك.
عاصي هو كمان بصلها بتوعد ومشي قبل ما اللي في الشركة ياخدو بالهم
وهي قفلت باب المكتب عليها ورجعت قعدت علي المكتب وهي بتاخد نفسها وبتبتسم بانتصار مسكت الاب توب وفتحته علي الفيديو اللي اتصور حالا
وبغل.. وديني لاخليهم يرموك ل كلاب الشوارع ياعاصي ومبقاش ليلي لو م عملت كده. وهتشفي فيك
شردت وهي بتفتكر من ايام لما كانو بيقرأو الفاتحة وقاطعهم عاصي
فلاش باااك
قرب ياسين الفون ليها وهو بيقولها ايه رايك
قال ياسين.... الفندق اللي هنعمل فيه الفرح.. عاصي بيه حجزه لينا. بيوجب مع اخوه الكبير بقا.
بصت ليلي ل عاصي باستغراب وهي مش فاهمة هو عمل ليه كده لتتفاجأ بيه اكتر لما اتكلم وقال.... انا شايف انو مش لازم خطوبة وانكم تعملو الفرح علطول. لاني اساسا حجزتو علي الاسبوع اللي جاي
عاصي... ياعم انا مش بهزر انا فعلا حجزت
قاطهم والد ليلي اللي قال.... وليه الاستعجال وبعدين اسبوع قليل اوي
والد ياسين بعد ما عجبو تصرف عاصي.... مش قليل ولا حاجة. وخير البر عاجله. وبعدين هما مش لسه هيتعرفو علي بعض
كمل بهزار... ولا ناويبن تسالو علينا
والد ليلي.... دا كلام بردو دا احنا لينا الشرف اننا نبقي