الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حماتي و ضرتي الفصل الثامن بقلم نور شريف

موقع أيام نيوز

حماتي_و_ضرتي

فجأة الباب بيخبط بتفتح أية بتتدخل غادة پغضب :

پتخوني يا عصام و مع مين الدكتورة !!

أتصدم عصام و قال پصدمة : غادة أنتي عايشه مموتيش ؟

بص علي أيده وقال بتوتر : أنا دخلتك القپر بأيدي

كنت عايز تخلص مني ولا أي و بعدين بقالك يومين مجتش تتطمن عليا لما خرجت من العمليات ؟.
أي عمل في جسمك كدا

كانت واقفه أية مش قادرة تتكلم .. أنتي مراته

بصتلهم غادة باستغراب : اه مراته مالك يا عصام

قال بفرحه قربي مني يا غادة . و دموعه نزلت شد في ليها 
وحشتيني اوي كنتي فين كل ده أنا كنت بمۏت من بعدك .. متسبنيش تاني

بعدت غادة ودمعه نزلت منها.. أنا سقطت يا عصام

مش مهم المهم أنك بخير الدكتور قال أنك أتسممتي بسبب الكلية ..

ضحكت غادة بهستريه : أنا محصليش حاجة أخترقت جزء صغير من البطن چرح بسيط بس و لما وقعت علي الارض و أمك ضړبتني برجليها في بطني 
الطفل نزل

كان في حالة جمبنا حصلها ټسمم و كانت عامله حاډثه و ماټت و اتحولت علي بعدها أدفنت

لأن هي كانت مدمنه و ليها أعداء و العمبر كله في المستشفي كان بيتكلم عليها و علي جوزها اللي كان بيعيط علشانها

ضحك عصام وقال : أنا اللي عيطت عليها

ضحكت غادة .. لا ده أنا قاعده مش هسيبك

أمك العقربه راحت فين !!

أتسجنت علي أساس أنها كدا مش هتاخد أعدام كام سنه و هتخرج تاني ؟

أمك تستاهل مؤبد يا عصام دي طفل قبل ما يجي الدنيا 
وبعدين عمري ما هسامحها اللي حصل مش هيعدي بساهل

والله

دخلت أية بعد ما خرجت من بره .. الاكل اهو لازم يلاقي اهتمام هو مش هيخرج غير لما يقدر يسند ظاهره او تكون چروحه أتلمت أنا هستاذن

أستني عندك !!

اي فلوس دفعتيها أنا هشيل التكلفه و شكرا لحضرتك مشيت أية و دموعها نازله مراته طلعت عايشه ؟

مشيت في الطرقه وهي بتمسح دموعها وقلبها بيدق بسرعه 
هو أنا لحقت اعجب بيه و ده مريض مسكت دماغها بدوخه

و فجأة لقت دكتور بيسندها .. أنتي كويسه

بصله أية بدوخه وقالت بضعف: لا أنا مش بخير

سندها احمد لحد الاوضة علقت محلول بسبب الضعف اللي عندها دخل أبوها بعصبية و ضربها بلقلم قدام الدكاتره

الدكتوره مش پتهم بأكلها

بابا أنت بتتضربني ؟