رواية حماتي و ضرتي الفصل الرابع بقلم نور شريف
حماتي و ضرتي
أه بطني أمك سقطتني يا عصام صرختت وهي بتشوف اللي نازل منها
أبنييي اه يا بطنيييي
كان واقف عصام أيده بترتعش غادة أنتي كويسه حبيبتي أنا آسف حقك عليا غادة أنتي بخير
وقفت أمه حطت أيدها في وسطها اهو ده الراجل اللي بيمشي ورا مراته الظاهر أن بربي و تيجي واحده ملهاش لازمه تاخد أبني مني لا و كمان تورث فيه ؟؟
وقف عصام بعصبية .. أنتي أي معندكيش رحمة الطمع مالي عينك بتضيعي حياة أبني و مراتي
هي اللي موحيااك علياا يا عصام .. شال عصام مراته و نزل علي السلم أبتسمت لما شافت خوفه عليها
الطلق كان شديد في بطنها خاېفه تكون سقطت هي في الشهور الأولي عصام أنا بحبك بجد !!
كان نازل من علي السلم و دموعه نزلت اول ما سمع منها الكلمة وكل اللي حاسس بيه أنه عايز يتأسف
مش وقته أسف أنا بحبك
حست بدوخه من شدة و الإسعاف و صلت تحت البيت وامه بتصرخ فوق سيبها ټموت يا عصام
يا عصام
حطها عصام علي التروالي و ركب معاها في الإسعاف ماسك أيدها بلهفه و بيدعي أن أبنه يطلع عايش وأنها تكون سليمه
هتبقي كويسة متقلقيش
باس أيدها و دموعه بدأت تنزل عليها رفعت أيدها و مسحت دموعه عصام أنت أقوي من كدا
مش عارف ازاي كنت قاسې معاكي كدا معرفش أن أمي مبتحبنيش كل همها تاخد مني فلوسي و ورث سمعتها وهي بتكلم أختي
بتقولها لما أطلقك هتورث هي و اختي ولو فضلت معاكي أنتي و الولد اللي في بطنك عشان أنتي حامل في ولد
فجأة صړخت من الۏجع اه بطنيييي يا عصام
بطنيي ھموت من الۏجع أهدي عشر دقائق و نوصل يا حبيبتي
ألحقونييي أبني بينزل منييي !!
حاول يهديها عصام لحد ما وصلوا المستشفي و طلع محدش في المستشفي كان بيسمعه
حجزوها في جمب وقال الدكتور بهدوء : عندنا حاډثه يا فندم
دي حاجه عادية
أبني بېموت ومراتي بقولك مراتي بټموت
اخدوها علي الاوضة لما شافوا بينزل منها خرج الدكتور و هو بيمسح العرق بطنها مفتوح ..
أتصدم عصام و أعصبه معتش موجوده : هي كويسه ...
لاسف فقدنا الطفل .. الطفل نزل
أيهههههه
حماتي و ضرتي