الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مهرة القاسم الفصل الاول بقلم احمد ابو زيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مهره انا خنتك انهارده..ودلوقتي راجع من عندها ..حبيت اقولك بس علشان متبقيش قاعده مغفله
بصتلو پغضب وغل ومرديتش عليه ابدا وبقت تكمل شغلها بلامبالاه
قرب منها پغضب شديد وقال...مردتيش يعني ..مش حابه تعرفي حتى هيه مين
بصتلو پغضب وغل وقالت ببرود مصتنع..لا مش حابه...انت حر ..احنا مفيش حاجه بتربطنا علشان اهتم
بصلها پغضب وقلع دبله من ايده وراماها في وشها پغضب وقال..ولا دي مثلا

مهرة بصت للدبله الي على الارض بسخريه وداست عليها برجلها وقالت..دي مكانها هنا فعلا ..تحت الجزمه..علشان متسواش حاجه لا هيه ولا صاحبها
لسه هتمشي جذبها من شعرها بقوه وقال...لمي لسانك ده لاتقطعو...واندمك انك حركتيه..ومتنسيش نفسك..انتي حتت فلاحه اتجوزتها تخليص حق ...ودفعها پغضب وقعت على الارض 
بقلم..زهرة الربيع
مهرة بصتلو بدموع ووقفت وبقت تاخد هدوم من الدولاب وراحت الحمام من غير ما تنطق
كان هيتجنن من الڠضب جذب شعره لوورا وهو بيبص لطيفها پغضب شديد واخد تليفونه واتصل على واحده وقال..ايوه يا مي...انتي كمان وحشتيني ..عايز اشوفك ضروري
سمعها شويه وقال ..لا لا مش هجيلك انني الي هتيجي
وسمعها شويه وقال..ايوه على بيتي مټخافيش محدش له دعوه بينا
بعد شويه خرجت وهيه لابسه درس جميل وبقت تلف طرحتها قدام المرايه
بصلها من فوق لتحت باعجاب وهيه بتلم شعرها الطويل الغجري وبشرتها صافيه وعودها يجنن قال...احم..متلفيش الطرحه..عايزك
مهره غمضت عنيها بالم وسابت الطرحه واتقدمت عليه وفكت رباط الدرس ووقفت بجمود
قرب مننها 
مهره كانت زي التمثال بين اديه مش بتحرك حتى طرف عينها وكأنها بين اديه بس دموعها بتنزل
بقى يضمها بقوه بس بعد بضيق شديد كان برودها مجننه قال پغضب...غوري من خلقتي..مليش نفس

انت في الصفحة 1 من صفحتين