رواية لعبه القدر الفصل العاشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل العاشر
حس بسكون زياد بين ايديه حطه في سريره بهدوء بحب كبير
خرج من الاوضه و طلع الدور الاخير في القصر وصل قدام اوضه فيه كانت مقفوله طلع المفتاح و فتحها و دخل
الاوضه كانت عباره عن صور شجن و هي صغيره و اللي كانت متعلقة على كل الحيطان و شاشه العرض اللي بدأت تعرض صورها مع غيث و هي صغيره فضل يتأمل الصور بحب و بدأ يفتكر
غيث بابا انا عايز عنوان عمي ماهر
يوسف بانتباه و هو بيقفل الملف اللي قدامه ليه
غيث عشان عايز اتقدم لشجن و اتجوزها
يوسف پغضب تتجوز مين شجن
غيث ايوا شجن بحبها و عايز اتجوزها
يوسف پغضب مفرط انت اټجننت يا غيث انت عارفه انا عملت ايه عشان ابعد شجن عن هنا دلوقتي انتي جاي تقولي عايز تجيبها هنا و تتجوزها كمان انت بتخرف... يا غيث
يوسف بهدوء انت كنت عرفت شجن اد ايه عشان تيجي تقولي بحبها يبني دا انت كل علاقتك بيها كانت اول تلت سنين من حياتها و من ساعتها و انت مشفتهاش دا انت لو شوفتها في الشارع صدفه دلوقتي مش هتعرفها و لا هي هتعرفك اعقل يا غيث و متفتحتش علينا ابواب احنا مش ادها
يوسف قام پغضب و ضربه... بقوه بالقلم... على وشه لو عملت كدا تبقى ابني و لا اعرفك البنت دي مش هتدخل البيت هنا و لو على چثتي...
غيث پغضب شجن تبقى بنت عمتي و ليها في بيت الاسيوطي زيها زينا بالظبط
غيث بتحدي بس شجن تبقى من صلب عاصم السيوفي و تبقى بنت عمتي و دي الحقيقه اللي انت مش هتقدر تغيرها و انا هجبها و هتجوزها حتى لو هحارب الكل عشان تبقى معايا
قال كلامه و خرج من الاوضه پغضب مفرط بص يوسف لطيفه پغضب هتودينا في داهيه... يا غيث استر يا رب
اتنهد غيث بحزن و اتكلم و هو بيملس.. بأيده على الصوره بحب الظاهر ان ابويا الله يرحمه كان معاه حق انتي حتى مفتكرتنيش و عمرك ما هتقبلي بيا كزوج ليكي و لا حتى هتحبني ازاي مفتكرتنيش دا انا ابيه غيث دا انا اول اسم نطقتيه قبل ما تقولي ماما