الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثامن بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قعدت على حافه حمام السباحه و هي بتاخد نفسها بصعوبه اتكلمت و هي بتنهج 
انت بني ادم مريض مستحيل تكون طبيعي زينا
احمد اه مريض بس مريض بحبك اللي مش عارف اتخلص... منه انتي عمرك ما هتكوني لغيث يا شجن انت انكتبتي ليا انا و بس و اللي حصل دلوقتي كان البدايه و ابتدا العد التنازلي لوجودك تيك توك تيك توك
قال كلامه و مشي من قدامها بصيت لطيفه پخوف و قامت تروح اوضتها تغير هدومها اللي اتبليت بالمياه
احمد دخل القصر لاقى غيث نازل من على السلم بصله بكره و اتكلم بسخريه تصدق مراتك التانيه بتبقى جامده في البيسين
غيث بص لهدوم احمد المبلوله بصله پغضب مفرط و هو بيمسكه من هدومه الزم حدودك و اعرف انك بتتكلم عن مرات اخوك
احمد ببرود مرات اخويا ازاي بقى إلى حد علمي يعني انك بيت انبارح عند ريهام بقى كدا يا غيث تنكد عليها كدا يوم فرحها خليتها تروح تدور على الحنان عند غيرك
غيث ضربه... بقوه في وشه لدرجه ان احمد ڼزف... ډم... من فمه بصله ببرود و هو بيمسح الډم... معلش ما انت الكبير بقى و لازم استحملك انجوي يا عريس
قال كلامه و ساب غيث بيشيط... من الڠضب لاقى نفسه بيروح اوضه شجن پغضب و لسوء حظ شجن كانت لسه طالعه من الحمام
جت تجري من قدامه بخجل و تدخل الحمام مسك ايديها و شدها عليه پغضب كنتي بتعملي ايه مع احمد من شويه
شجن مش فاهمه معنى السؤال وضحه اكتر معلش
غيث لا انتي فاهمه كويس ادام بتحبيه عملتي الشويتين بتوع انا بكره عليا ليه انتي في دماغك ايه يا شجن
شجن پحده عارف في دماغي ايه يا غيث اقټلك... انت و اخوك و الله العظيم لو كنت اعرف اعملها كنت عملتها انتوا الاتنين اوقح... من بعض و وجودكم معايا في اي مكان بقى بېخنقني...
غيث پغضب انا سألت سؤال واضح كنتي مع احمد في المياه بتعملوا ايه
شجن ببرود و انتي مين معلش عشان تسألني سؤال زي دا او حتى تتهمني...
غيث انا جوزك
شجن متديش لنفسك حق انا مدتهوش ليك يا غيث و ركز مع مراتك و ابنك هم اولى بيك اما بقى بالنسبه لسؤلك اخوك رماني... في المياه عشان يثبتلي ان محدش غيره يقدر يحمني... و ينقذني كتر خيره و الله و اتفضل بقى اطلع برا من غير مطرود و لو سمحت لما تيجي هنا تاني ابقى خبط على الباب و لتاني مره هقولهالك عشان تفضل فاكرها متديش لنفسك حق انا مدتهولكش يا غيث
قالت كلامها و دخلت الحمام و هي بتقفل الباب في وشه سمعت صوت ازاز بيتكسر... شهقت پخوف و خرجت بعد ما سمعت صوت رزع... الباب لاقيت
الفازه واقعه على الأرض و مكسوره... اتنهدت بقله حيل و بدأت تلم.. في الازاز...
في المساء كان الكل متجمع على تربيزه السفره على العشا فجأه دخلت الخدامه... و هي بتتكلم پخوف 
غيث باشا فيه ظباط برا و عايزين حضرتك
بصتله ريهام و شجن پخوف و احمد بص بأستغراب و خرجوا كلهم برا
الظابط غيث باشا حضرتك مقبوض عليك پتهمة قتل.. نورا حسن
ملحوظه عشان انا عارفه انكوا ممكن تكونوا نسيتوا نورا مع أحداث الرواية نورا دي البنت اللي كانت شغاله عند غيث و حطيت السم.. لزياد في اللبن

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات