رواية لعبه القدر الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع
غيث راح عندها و اتكلم بهدوء و ثقه بصي يا ريهام انا مش هطلق شجن
ريهام كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض العصبيه و لا هطلقك و لا حتى زياد هيخرج من بيت ابوه خروج زياد من هنا يا ريهام هيكون على چثتي... و انتي عارفه كويس اوي غيث الاسيوطي ممكن يعمل ايه فيلاش تتحديني يا ريهام احسنلك
ريهام بصتله بغيظ شديد و ڠضب و كانت عيونها مليانه شړ... راحت عند شجن و مسكتها.. من شعرها بكل قوتها انتي السبب يخاطفه الرجاله و الله ما هسيبك
غيث پغضب ريهام ابعدي عنها ابعدي بقولك
شجن كانت ما بين ايد ريهام و كانت بټعيط ان بسببها ريهام وصلت للمرحله دي و كانت مستسلمه ليها كليا و مش عايزة تدافع عن نفسها و شايفه انها تستاهل كل دا
غيث بعد ريهام عنها بصعوبه و هو بيضرب... ريها بالقلم... على وشها بصتله ريهام و شجن پصدمه كبيره و خصوصا ريهام اللي الدموع اتكونت في عينيها
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و دخل اوضتهم و قفل الباب پغضب في وش شجن اللي كانت واقفه متابعه كل اللي بيحصل بحزن لاقيت نفسها بتدخل اوضه زياد و قعدت جنب سريره على الارض و اتكلمت بهمس
غيث پغضب و هو لسه ماسك ايد ريهام انتي عايزه ايه يا ريهام بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني.. ليه
ريهام بدموع و ڠضب مش عايزه واحده تانيه تشاركني فيك يا غيث انت لازم تطلقها... و تطردها من حياتنا
غيث بعصبية يبنتي افهمي انا عملت كل دا عشان احمد انا اكيد مش هبقى قاصد اخرب.. بيتي بايدي