رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الاول والثاني بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
شاف ملامح عامر الحزينه وكان عارف ان عامر ضحى كتير عشان عيلته وقاله طب يلا يا عريس المعازيم في انتظارك.
عامر بصله بغيظ وقاله شريف متهزرش انت عارف ان انا على أخرى.. ثم انا مش بحب الحفلات والأجواء دي بس هعمل ايه امي ربنا يسامحها.
شريف ضحك وقال وماله يا كبير خالتي ومن حقها تفرح بيك!
عامر وانا مش فاضي للكلام ده يا شريف وانت عارف ان دماغي مشغولة بمليون حاجة وعندي طيارة بكره الصبح لازم اكون في المطار من بدري.
عامر پغضب وهو بيبص لنفسه في المرايا واديني هفرحها.. يلا انا جاهز عشان ننزل.
اتكلم شريف وهو بيضحك انا اللي هنزل لوحدي وانت هتروح تاخد عروستك من اوضتها وتنزلوا مع بعض للمعازيم.
نزل شريف وعامر اتنهد بضيق وخرج من اوضته واتجه ل اوضة ميرنا بنت جوز والدته.
وقف قدام الباب وخبط بهدوء واتفاجئ ب شاب اول مرة يشوفه هو اللي بيفتحله الباب والشاب كان شكله غريب ولابس حلق زي البنات وللحظة عامر كان محتار هو ده ولد ولا بنت وسأله بستغراب هو انتي ولا انت!!
عامر بصله بستغراب وقال بصوته الرجولي القوي ما تظبط يا انتي ولا انت ولا نوعك ايه بالظبط.. انت بتعمل ايه هنا اصلا!
خرجت ميرنا وهي رافعه فستانها وكان الفستان قصير جدا وتقريبا نص جسمها باين وقربت من عامر بحماس وقالت عامر ايه رأيك... بقلمي ملك إبراهيم.