الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سما الفصل الاول بقلم وسام الفراجي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

.. انزعي ملابسج بغرفتي وبدلي !.
ترا اكول لأمج شصار البارحة..
اروح مجبورة لغرفته وخاېفة لا عمتي تجي صدفة وتشوفني بغرفتها وتعلك بالزايد وټفضحني ..
انتظر ورى الباب بس واكفة لان اعرف سوالفه وبعد شوي يجي يدفع الباب ويباوع ومن يشوفني واكفة يكلي اوو نسيت انت هنا خربئنة 
نظراته اليه مو راحة واني بعدني مو ناضجة هواي

صغيرة وما اعرف شنو قصده من اجيبله استكان جاي واقدمله و ادنك حتى ياخذ الاستكان يتلفت_بعيونه يريد يشوف شي ..
عايشة بقلق بالليل والنهار بس ابعد عنه ..
ووين ما اشوفه واني العب احاول ابطل واعوف اللعبة ..
من العب اني وبناته يجي يجيب كرسي ويكعد يباوعلي ميرفع عينه عني ..
من نكعد ناكل يكعد مقابيلي!
اني واختي توم نتشابه هواي محد يفرق بينه بس امي وابوي يعني العيلة شوي تفرق ..
الباقي لا جدا متشابهات اني سما واختي رنا ..
اني جبانة هواي عكس اختي ..
ساكنين احنه 3 بيوت بسياج واحد يعني بيتنا وبيتين لعمي عنتر وعمي هلال ..
كلنا مجتمعين بسياج واحد ..
بنات و ولد نلعب بكل براءة ولطف وضحك ..
صغار ونلعب احنه والبنات سوة! ومرات ولد عمي ..
يظل عدنا او قريب من عدنا بس يباوع عليه وين ما اروح..!
بالليل كاعدين هو و ابوي بالربعة الربعة يعني مكان الضيوف اكو ناس تسميها ديوانية وناس تسميها مضيف المهم هاي معنى الربعة عدنا
صاحني ابوي كلي جيبيلنا دولكة مي بارد نشرب عطشانين ..
حتى ما اجذب عليكم جانت امي تلبسنا يعني ملابس خفيفة او شوي دلع يعني هاي الحقيقة ..
رحت جبت وانطيتهم مي وصاحني عمي عنتر ولزم ايدي كدام ابوية وصار يلاعبني ويكلي منو تحبين اكثر اني لو ابوج 
وابوي يضحك ع سالفة عمي عنتر .. واني مستحية منهم اثنينهم وهو كل شوي يلزمني من خصري او فخذ رجلي هيج بالخلسة وبالاخير يبوسني من خدي ويكلي روحي ..
يكول لابوية احبها هاي كلش ..
صارت عند كرايبنه مناسبة وابوي وعمامي اثنين..
لبسوا دشاديش وقرروا يروحون الهم واخذوني اني وسما و سدير بنت عمي عنتر ..
هديل بنت عمي هلال ..
ابوي سايق وعمي هلال من كدام لانهم اكبر من عمي عنتر 
وعمي عنتر كعد بالكراسي الورة ويانه ..
كعدني عند الباب ..
وهو يمي والبنات سدير وسما بالجهة الثانية .. 
وهو يحجي ويا عمامي ولازم ايدي بيده وكل شوي يحط ايده ع ظهري ويسحبني عليه ..
اني جنت ساكتة وجبانة وما احرك شي .. 
والبنات بالجهة الثانية يلعبن ويضحكن ..
ومن جنت الملم رجليه ع بعض جان يبعدهن ويرفع بالدشداشة ..
خاېفة يجي يوم ويكول لامي جنت اسوي هيج لسما وامي من نوع متتفاهم وما ترحم واني صغيرة وخاېفة من كل عقلي يحجي لامي ..
واكمل لعب بدون واهس وانتظر اي احد يصيحني حتى افلت..
بيوتنا من القديمات والحمامات الي نسبح بيها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات