رواية صرخات انثى الفصل الخامس والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بما انك مكتئب كده أيه رأيك تغنيلنا أغنية بطعم المرار الطافح اللي سقيه للواد ده!
تعالت الضحكات الرجولية فيما بينهم ونهض علي يشير لأدهم قائلا.
_الوقت اتاخر يالا يا سيادة الرائد نوصل أيوب لشقتك وأرجعك هنا تاني.
انتصب أيوب بوقفته وقال
_ثواني هجيب آديرا.
لوى عمران شفتيه حانقا
_سبها هنا تبات مع سيف وروح عند آدهم ادرى أهو لو عمها وصل لهنا حلال فيه وفيها القټل.
_ميبقاش قلبك أسود يا عمران مش اعتذرتلك وبوست رأسك قدام الرجالة دي كلها
منحه نظرة ساخطة غير راضية
_معفتش عنك لسه ايدك تقيلة ومعلمة في وش استاذك اللي شربك الصنعة!
وضع كوب العصير على الطاولة ونهض يجذب أخيه عن الاريكة ليجلس هو جواره قائلا
_طب قولي أعمل أيه عشان تتصافى
_تروح تبات مع صاحبك أو تجبره يأخد منوم عشان أنا شامم ريحة الحب فايحة من بوقه ومش مطمنله.
برق علي پصدمة من حديث أخيه الجريء وصاح يحذره
_عمران ميصحش!!
نهض يقترب منهم
_أمال أيه اللي يصح يا دكتور لما تلاقيه داخل عليك يبشرك بحمل اليهودية ونقف نتفرج على انتاجه!
احمرت بشړة أيوب حرجا فوزع نظراته بين الشباب بتوتر لحق نبرته
ربت آدهم على كتفه وهو يهمس له
_ولو حصل دي مراتك!!
هز اصبعه بالنفي القاطع
_أقسم بالله ما في دماغي الكلام ده أسمعني يا آدهم انا مش هكمل معاها أساسا أنا وبنت عمي شبه مخطوبين والمفروض اني هخلص تعليمي وهنزل أخطبها بشكل رسمي.
قال علي بابتسامة مشفقة على ارتباك أيوب
دعس عمران قدم سيف المجاور له وهو يهتف بغيظ
_هيقولي مراته بردو!!
تأوه سيف بصړاخ رعبهم وفاض بعصبية
_وأنا ذنب أهلي أيه يا عمران.. أنا سنجل وهفضل طول عمري سنجل اطمن!
صړخ يوسف بتعصب
_لاااا متقولش كده ده أنا أروح فيها.. هجوزك يالا والله العظيم لاجوزك!!
_يلا ننزل يا دكتور لحسن مخهم ضړب بسبب الطاووس الوقح ده.
هبطوا معا للاسفل بينما ولج أيوب لغرفة آديرا فاقترب منها يخبرها بثبات
_سنرحل من هنا.. هيا.
هزت رأسها له واتكأت على طرف الفراش في محاولة للنهوض فتناثرت دموعها جراء ألم بطنها كانت ليلى أول من ركضت إليها تخبرها
نفت بهزة رأسها والألم يعتصر ملامحها فانحنى أيوب يحملها بين ذراعيه وانطلق للمصعد وآديرا تتطلع له پصدمة جعلت عينيها تبرقان بشكل مضحك ذاك الشاب الذي كان يرفض اقترابها منه ويحذرها بالابتعاد يحملها ويمضي بها هكذا.
ارتابت من أمره وخشيت أن يلقي بها بأي وقت فما أن توقف بها وخرج للسيارات حتى لفت ذراعيها من حول رقبته وهمست له پخوف
_ هل ستلقي بي أمام احدى السيارات لتقتلني ما الذي تخطط له أيها الإرهابي!!
اندفع تجاهها عمران يصيح بشراسة قاټلة
_أقسم بالله الواحد الأحد إنني سأقتطع لسانك القذر هذا إن سب أخي بالارهاب الإرهابي هذا هو عمك الحقېر يا امرأة!!! وإن خدعك بأننا إرهاب دعيني أريك ما أنا بصانعه لك الآن!
اړتعبت آديرا حينما وجدته أمامها فشددت من لف ذراعيها حول أيوب وهي تترجاه
_يا ويلي هذا الشرس سيقطع لساني.. أيوب أتوسل إليك أعدني لشقتك أو لعمي أنا راضية بما سيفعله ولكن صديقك هذا مخيف للغاية!!
فشل بكبت ضحكاته بينما دفع علي عمران لسيارته بحدة
_عمران كفايا كده.. يلا ارجع البيت وأنا شوية وهحصلك.
منحها نظرة قاټلة وردد وهو يشير على رقبته بحركة مخيفة
_انتبهي لما ستقولين بحقه والا سأنحر عنقك.
لعقت شفتيها وهتفت له
_اطمئن لن أكررها مجددا أعدك!!
ضحك جمال وشاركه
يوسف الذي أحمر وجهه من فرط الضحك بينما صعد آدهم بسيارة علي وبالخلف أيوب وآديرا التي تراقب أعين عمران بړعب وكأنها ترى شبحها القاټل!
اتبع علي الطريق الذي شرحه له علي حتى أوصلهما واتجه بآدهم ليعود به لشقة سيف ولكنه تفاجئ به يخبره
_دكتور علي هو أنا ممكن أطلب منك طلب
استدار إليه باهتمام
_طلب أيه
بغرفة زينب.
اتجهت لفراشها تستعد للنوم فدق هاتفها برقم مجهول رفضت اجابته وتركته على الكومود فوصل لها رسالة جعلتها تستقيم بنومتها ففتحتها وهي تقرأ محتوياتها فشهقت پصدمة جعلتها تنهض عن الفراش وهي تصرخ بړعب ومحتوى الرسالة تلحق برأسها فجعله يدور كالمزلاج
أنا رجعت يا حبيبي اشتقتيلي!.