رواية صرخات انثى الفصل الخامس والثلاثون بقلم ايه محمد رفعت
بحكيلك حدوتة قبل النوم بروح أمك!!!!
زفر أيوب بحنق
_يادي روح أمي اللي انتي مسكهالي آه لو الحاجة رقية سمعتك هتخليني أقطع علاقتي بيك اذا كانت منعتني من نزول الحارة لمجرد إن واحد من اصحابي قالي شتيمة بريئة أمال لو قعدت معاك شوية هتعمل أيه
منحه نظرة ساخرة مضيفا بعنجهية
_ادعي ربنا إنها متقابلنيش هتزور إنت وأبوك محكمة الآسرة لأول مرة عمران الغرباوي بيبقى جنتل مان وقت ما بيحب وده هيخلي قلب الحاجة ميشوفش غيري..
_وجودي هنا بعيد عن مصر مانع كوارث كتيرة هتحصل لو نزلتها.. هتلاقي محكمة الآسرة بتروج من كتر قواضي الطلاق لدرجة إنهم هيبوسوا ايدي إني أرجع لندن وأرحمهم!
زوى أيوب حاجبيه بتهكم فهز عمران رأسه حالفا_آه والله يا ابني.. ومش بعيد تلاقي القاضي واقف مع التيم ومش لاقي اللي يحكم في قضيته هو كمان لإن مراته انضمت لمعجبات عمران سالم الغرباوي.
_عمران انت حد قالك قبل كده إنك مغرور
غمز له بمشاكسة
_لأ.. اتقلي إني وسيم وجذاب ومعاكسات تانية من الحريم عيب تسمعها وإنت في السن ده!!
تمادى في الضحك وهو يهز رأسه بقلة حيلة مرددا
_انت مش طبيعي!!
اجتمع الشباب بأكملهم بشقة سيف وبعد أن جهز المحامي عقود الزواج تم عقد زواج أيوب على آديرا بشكل قانونيا فاستغل عمران وجود محامي عائلته وجعله يجهز أوراق تخص فض الشراكة بينه وبين نعمان الغرباوي فاتفقا على أن يزورهم المحامي بالغد بعد أن يجهز الاوراق وفور أن غادر جلسوا جميعا بالصالون تاركين ليلى بالداخل برفقة آديرا تنتظر ما سيفعلونه الآن.
_ده مفتاح شقتي يا أيوب خد مراتك واقعد فيها لحد ما التلات شهور دول يعدوا وترجعوا مصر.
اعتدل بجلسته رافضا ما يقدم آدهم على فعله
_لأ طبعا مش هقدر أعرضك لخطړ زي ده يا آدهم إنت بنفسك لسه كاشفلنا منصب عمها يعني الخطړ اللي هتعرضله كبير ومش هين فانسى إني أقبل أعرض حد فيكم لخطړ زي ده مش هقبل مساعده من حد فيكم.
_شقتي آمن مكان ممكن تكون فيه يا أيوب متنساش إني بشتغل في المخابرات ومأمن الشقة دي كويس جدا فمستحيل حد يوصلك هناك ده أولا... ثانيا أنا نازل مصر الاسبوع الجاي يعني مفيش خطړ هتعرضله من الاساس وحاليا أنا قاعد مع سيف والشباب هنا.. هنزل معاك دلوقتي أخد هدومي عشان هسافر من هنا على طول.
_كلام آدهم عين العقل يا أيوب إنت لازم تتدارى الفترة دي على قد ما تقدر لحد ما ترجع مصر وأكيد شقته أمن مكان لأنه كان متخفي هنا.
قال علي بعقلانية
_هروب آديرا من عمها هيزود العداء اللي بينك وبينه عشان كده لازم تتحرك بسرعة وتبطل تظهر كتير لحد ما تمتحن وتنزل على مصر.
ردد سيف بحزن
أجابه أيوب بحنان
_لا طبعا مش هقدر أكون بعيد عنك يا سيف.
ووزع نظراته بينهم وهو يتابع بحرج
_ولا عنكم.. أكيد هجي أشوفكم كلكم.
زم عمران شفتيها مرددا بسخط
_الله وكيل ما هنبقى طايقين نشوف خلقتك يا جوز العبرانية!
حذره علي بنظرة صارمة فصاح بتهكم
_مش على معدتي الجوازة دي يا علي الله!!
ضحك جمال وقال
_حرام عليك يا عمران قټلت البنت من الخۏف وهي بتوقع على العقد هترضى عنه أمته!
وضع ساقا فوق الاخرى مرددا
_هرضى عليه لما يطلقها ويتجوز بنت متدينة تليق بيه.
ضحك يوسف وقال بسرور
_طيب يا عمران