رواية صرخات انثى الفصل الثامن والعشرون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ده.
تمادى عمران بضحكاته بينما ېصرخ جمال بانفعال
_بتضحك على أيه يا زفت.. ما تنجز يا يوسف انت التاني بقولك تعبانه وبتعيط من بطنها يا أخي!!
أشار عمران ليوسف بأنه سيتولى الأمر فنهض عن فراشه يراقب ما سيفعله هذا الوقح الذي مؤكدا سينزع الأمر فقال الاخير
_طيب يا عم جيمس استغليت انت بقى الخروجه والفسحة دي أسوء استغلال صح
_استغلال أيه مش فاهمك
وما اتخذ الا ثواني وراح يصيح باندفاع
_آه يا وقح يا ژبالة.. وربي لأربيك يا عمران.. إقفل أنا جايلك.
أوقفه يوسف قائلا
_جمال خلاصة الرغي ده لو حصل شيء بينكم وبعده حصلها الۏجع فده شيء طبيعي هكتبلك دوا على الواتس انزل هاته واديها منه وياريت بعد كده تكون حريص... خلصنا سبني أنام بقى.
_خد موبيلك والمزعج اللي معاك وطفي النور واطلع بره.
وجذب الغطاء على جسده ليستكمل نومه فرفع عمران الهاتف يردد بخبث
_سمعت الدكتور قالك أيه يا غشيم مع ان الموضوع مش محتاج استشارة بس هنقول أيه الحمار عمره ما يفرق بين الكزبرة والبرسيم.
اشتد انفعاله فقال
_اقفل يا عمران أنا جايلك وربي لاوريك أصبر عليا.
_هات معاك سوداني ومكسرات يا جيمي سهرتنا طويلة.
وأغلق الهاتف بوجهه ثم توجه لغرفة أيوب طرق عدة طرقات وحينما استمع إذن الدخول ولج مبتسما يردد
_مساء الخير يا بشمهندس يا رب ما تكون نسيتني!
نهض أيوب عن الأريكة تاركا كتبه وقلمه وبابتسامة واسعة قال
_حد ينسى عمران باشا الغرباوي والله كنت مفتقدك بالرغم من إني مشفتكش غير مرة واحدة بس إنت من الوشوش والاشخاص اللي عمره ما تتنسى.
_ده أنا حتى لسه سأل عنك دكتور سيفو النهاردة.
برق برماديته وصاح مستندا بجسده على الكومود قبالة أيوب
_عملتها ازاي دي!
عدل من قميصه الأسود وهو يجيبه باستهزاء
_مهو سبني ومشي بعدها.
ضړب كلاهما كفا بالاخر والضحك يعلو بينهما فلمح عمران الكتب الموضوعة على الطاولة وقال
_شكلك عندك مذاكرة كتيرة تشرب معايا قهوة
_يا ريت تبقى خدمتني.
نزع عنه جاكيته وألقاه على الفراش مرددا
_عنيا.. ومعاها كمان سندوتشات جبنه رومي سايحة وده للأسف أخري في المطبخ.
ضحك أيوب وقال ساخرا
_الحمد لله إننا بنعرف نفتح النور واحنا داخلين أساسا.. أنا بعرف أعمل أي حاجة بس بصراحة الطعم ميتبلعش معرفش ازاي حضرة الظابط شرب شوربة الخضار اللي عملتها أنا والله قلقان عليه من ساعتها وهو نايم تقولش شرب منوم!
_قلقتني على الراجل هروح أطمن عليه لو محتاج غسيل معدة.. ورايا.
لحق به أيوب ضاحكا ففتح الضوء واتجه للفراش وما كاد عمران برفع الغطاء عن وجه آدهم حتى تفاجئ پسكين حاد مسلط على عنقه بشكل أفزع أيوب وجعله يندفع تجاه هذا الجسد القوي في محاولة لانقاذ عمران بينما انطلق صړاخ حاد من ذاك الذي يقتحم المنزل مرددا بصړاخ
_عمران اطلعلي يا وقح.
اندفع جمال للغرف حتى ولج لغرفة آدهم فصعق مما رأه ومن خلفه يوسف يردد بانزعاج ونعاسه يغلبه
_في أيه!