رواية صرخات انثى الفصل الثالث بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
أن يجيبه بذكاء
_في الحقيقة أنا السبب في اللي حصل عربيتي سخنت ودخنت بشكل مخيف وقفتها ونزلت أشوف في أيه فلقيت الامور ساءت وعلى وشك إنها ټنفجر.. وللأسف كانت شمس هانم عربيتها عطلانه وعلى بعد قريب مني فنبهتها للموضوع وبعدنا عن المكان والحمد لله مفيش حد اتأذى.
ردد علي وهو يطبع قبلة على جبينها
ربت عمران على ظهر شمس بحنان
_جت سليمة الحمد لله.
ابتسمت شمس وهي تنصاع لذراعه التي تتلقفها بعيدا عن علي لاحضانه هو فهمس لها عمران بتسلية
_فريدة هانم هتعاقبك بحرمان دائم من العربيات طول حياتك.
_مين اللي هيقولها!
رفع يده ببراءة
_أنا مش هتكلم في سبيل أنك متفتحيش بوقك ولا تفتني عليا في أي کاړثة جاية هرتكبها علوى اللي جنبك ده اللي لسانه فالت أمني عليه بس للأسف مالوش لوية دراع ولا حاجة تساوميه عليها.
راقب آدهم حديثهما ببسمة هادئة وخاصة حينما صاح علي بحزم
واستدار يقف قبالة آدهم يصافحه من جديد وتلك المرة عينيه تقابله وجها لوجه فقال وهو يضيق نظراته تجاهه
_هو أنا ليه حاسس إني شوفتك قبل كده على ما أعتقد بمصر!
لم تتلاشى بسمة آدهم وأجابه بثبات
_جايز أنا نزلت مصر أكتر من مرة يمكن حالفني الحظ إني قابلتك ولو حصل واتقابلنا تاني هنكون عارفين بعض.
_إن شاء الله.. بشكرك لتاني مرة.
ودعهما آدهم ووقف يراقبها وهي تصعد برفقة علي للباب الخلفي من سيارة عمران فما أن صعدت حتى طلت عليه بنظراتها عبر النافذة كأنه تودعه على استحياء تاركة البسمة تشدو على وجهه الجذاب.
وضعت المال على الطاولة فتلقفه الشابين الجالسان من أمامها لتؤكد عليهما وهي تنفث دخان سېجارها
وعادت تكرر تنبيها الحازم
_واحرصا على أن تنجزان مهمتكما والا لن أدفع لكم دولار واحد بعد الآن.
ووضعت يدها بحقيبتها تخرج لهما صورة الفتاة وبطاقة دعوة ثم ألقتها على الطاولة أمامهما وهي تستطرد
_تلك هي بطاقة الدعوة لدخول الحفل وغدا ستكونان بالموعد المحدد وستنتظران مني إشارة.
هز رؤسهما وغادروا معا بينما نفثت هي دخانها وهي تردد ببسمة استمتاع
_حسنا مايسان فلنري من منا ستنتصر بتلك المعركة أنا أم أنت!