روايه كيف لا اعشقها وهى طفلتى الفصل الثالث والعشرون بقلم اميرة

ع الاريكه متجهه الى السرير وهى تستند ع الحائط وتنام هى الاخرى
ف فيلاا الانصاارى
يخرج من المرحااض فيجدهاا نائمه ع الاريكه فيتجه ناحيتهاا
احمدريم 
ريم وتمثل النوم 
احمدانتى نمتى
ثم يقوم بحملها ولكن من دهشتها وصډمتهاا فتحت عينااها ولفت يدهاا حول رقبته
احمد ماانتى كنتى صااحيه مردتيش ليه 
ريم بجمودنزلنى 
احمدويتجه بها الى السرير وينزلهاا ويتركها ويتجه للجانب الاخر وهى كاادت ان تقوم مره اخرى حتى سمعت صوته
احمدمتتحركيش من مكاانك 
ريمليه هتربطنى ف السرير
احمدعاادى ممكن اعملهاا
ثم يناام وينظر جهتهاا
احمدنااامى
ريممش عاايزه اناام
صبااح يوم جديد
ملكيوووه بقاا هو كل يوم يااعبدالله 
عبداللهياابنتى انتى ثاانويه عاامه المفروض تذااكرى ليل نهاار انما انتى فااشله
ملكفااشله!!!ميرسى ممكن اروح اكمل نوم بقاا 
عبداللهياابنتى قومى ذااكرى 
ملكانا مش عرفه انا
عملت ايه ف دنيتى عشاان ربنا يبتيلينى بيك
عبداللهاكيد عملتى حااجه كويسه عشاان كداا ربناا بعتنى ليكى هديه
ملكهديه مرفوضه يااعم
عبداللهلا انا مش عمك انا عبدالله
ملكمااشى يااعبدالله سلاام بقاا عشاان اتخمد
عبداللهقومى ذااكرى عشاان انتى مش هتنفعى وهتجيبى حقوق
ملكماالها حقوق يااخويا كليه حلوه ونضيفه وهبقاا متر قد الدنياا
عبداللهواقصر متر ف الدنياا
ملكانا مش قصيره انت اللى طويل اوى 
عبداللهبس ياامتر الا ربع انتى هااقوليلى عندك دروس النهاارده
ملكاهاا عندى كيمياا و عربى
عبداللهامتى
ملكع 4 كدا ليه 
عبداللهاشطاا اكون خلصت شغل ف الشركه واجى اوصلك
ملكهو انا عيله صغيره هتوصلنى 
عبداللهايوه طبعاا صغيره وقصيره كماان 
ملك بصرااخعبدالله
عبداللهقلب عبدالله
ملك بدهشهبتقول ايه
عبدالله بخبثبقول نعم 
ملك بخجلسلاام
ثم تغلق الخط
ريم بضيقاحمد
وتنظر له لتدقق ف ملاامحه فهو يملك من الوساامه ماايكفى ليجذب اى فتااه له فهو ماال وجماال واخلااق ولكن معهاا شىء اخر وشعره الاسود الكثيف رفعت يدها بدون شعور لتحركها بين خصلاات شعره ليفتح هو عينااه الخضراء لتنصدم هى وهمت لتبعد يدهاا عن شعره ولكنه امسك يدهاا وثبتهاا مكاانها ويهمس لها
احمدبتشيلى ايدك ليه انا جوزك وانتى ليكى فياا اكتر ماالياا
ريم بخجلسيب ايدى يااحمد
احمدولو مسبتهااش
واصبح يقرب وجهه منها وهو ينظر لها 
ريم بتوتر وخجلسيب ايدى
وكاادت ان تقوم ولكن يده القويه جذبتهاا له مره اخرى وقربتهاا له ليخطف منها قبله يبث فيهاا حبه لها الذى اصبح يدركه بالفعل حااولت ان تقااومه ولكنه اقوى منها بكثير ثم ترك يدها وجذبها له
ليقربها منه اكثر واكثر وهى استسلمت له تماماا وظلو هكذا فتره غير محدده حتى دق البااب ليفيقو مما كاانو فيه وتقوم هى بسرعه وتدخل الحماام ويفتح هو البااب بعصبيه
احمد بعصبيهفيه ايه 
الخاادمهمهدى بيه بيقول لحضرتك يلاا عشاان الفطاار
احمدطب اتفضلى ثم يغلق البااب
ويجلس ع الاريكه
احمد لنفسهطب وبعدين لاازم اتحكم ف نفسى كدا مش هينفع
اما هى فماازاالت ف الحماام واخذت دوش لتخرج ماابهاا من حراره بسبب قربهاا منه وبعد ان انتهت ادركت انهاا لم تأخذ ملاابس معهاا ولم يكن ف الحماام سوى البورنس فارتدته وخرجت وهى وااضعه وجهها ف الارض وكاانت متجهه الى الخزاانه اماا هو فعندماا رأها بهذاا الشكل وكاانت معظم سااقيهاا عااريتاان فقاام من مكاانه متجهاا لهاا ووقف ف طريقهاا 
ريم اتوترت ووجهها ف الارض وقد تلونت وجنتيهاا باللون الاحمر من شده خجلهاا وهو قرب منها اكثر ومسك زرااعيهاا وقاال
احمدبحبك معرفش ازااى وامتى حصل دا بس اللى اعرفه انى بحبك ومستحيل اسيبك تبعدى عنى ابدا انتى بتااعتى بتااعتى انا وبس
اماا هى فكاانت مصدومه من كلاامه ولم تعد قدميهاا قاادره ع حملهاا وكاانت ستسقط من دهشتهاا وفرحتهاا التى لا تعرف سببها وقد نسيت الدنياا ومافيهاا وكاانت مكسوفه جداا ومبسوطه ف نفس الوقت