رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل التاسع عشر بقلم اسراء هاني شويخ
يرفض وقالي اني مضيت تنازل فمليش ولاد عنده وفضلت السنين دي كلها بتمنى بس اشوفك قالي انه خلف شوفتك في مرة حسيت انك ابني انكر وقالي انه ابن فاطمة هو أقنعها انك ابن واحد صاحبك ماټ هو ومراته وجابك يربيك بس هيا عرفت ساعتها عشان يحميك منها كتبلك كل ما يملك وانا قضيت سنين حياتي أعيط عشانك لغاية ما عمك زهق وحطني هنا بعد طبعا ما كان ليا سنين ارفض الكلام مع حد "
نظرت له وقالت بلهفة ' مالك يا حبيبي فيك ايه حاسة انك موجوع اتكلم يا حبيبي "
صمت قليلا ثم قال بغصة " أنا موجوع أوي يا ماما واللي عمل فيا كدة هو أخويا اللي من لحمي ودمي "
كان ما زال يستمع لكل شئ استند بجسده على الحائط يضع يده على فمه يكتم شهقة كادت تخرج منه وجسده يهتز بشدة من شدة انهياره صړخة كادت تخرج منه لولا أن كتمها ..
مسح دموعه يجيب بغصة " عشان يتجوز خديجة "
"
كان يقص لها كل شئ وهيا تستمتع غير مصدقة ان جنون ابنها وهوسه بخديجة أوصله لهذه الحالة ..
بعد ساعات طويلة قضاها برفقتها دثرها جيدا بالغطاء وذهب للطبيب وفهم حالتها خرج وقد نوى أن يتجهز جيدت لاستقبالها ..
ذهب الى بيته وهو لا يعلم بما يشعر كم الصدمات التي تلقاها خلال فترة بسيطة خصوصا مكالمة ابنته التي أخبرته ان استاذها تقدم لوالدتهم ...
أغمض عينيه مرة أخرى وهمس " والله كنت حاسس اني هتجنن عن قريب "
فتح عينيه بعد وقت ليجدها ما زالت مكانها ابتسم وقال " كنتي حاسة انك محتاجاك عشان كدة ما اختفتيش '
ابتسمت حينما ظن انها خيال لتهمس بصوتها الذي يدخل قلبه قبل أذنه " ومش هختفي تاني "
هزت رأسها وقالت برقة " امشي "
هز رأسه وقال واقترب منها بخطوات بطيئة يتأكد انها موجودة حاول لمسها لتهمس بمزاح " حاسب لأحرقك "
ضحك بكل صوته وجذبها لحض نه بقوة شعر أنه لم يحزن في حياته كلها ...
ابتعد قليلا ثم نظر لها نظرة جعلت الفراشات تطير في معدتها نظرة تشعرها انه لا يوجد بالكون سواها ..
ابتسمت وهمست بصوت خاڤت " هو انت طلقتني "
كأنه تذكر أنها زوجته ليهز رأسه بقوة بالنفي وقلبه ضمن أنها له " عمري عمري ما اعملها "
رفعت اكتافها وقالت بمزاح " خلص يبقى اطمن "
سكتت قليلا ثم ابتعدت وجلست على الاريكة وقالت بجدية " هو انت بدك نرجع لبعض '
لو تعلم جملتها هذه ماذا فعلت لقلبه لبكت لأجله جلس