الخميس 09 يناير 2025

رواية وبالحب اهتديت الفصل الرابع بقلم سلمي خالد ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حركة فاطمة فمن يراها يظنها ترتاح له ولم يكن يجبرها على الزواج فماذا حدث!
اغتصبت يقين البسمة وهي واقفة أمام جبران تنظر له بحنق مخفي في حين قبض جبران على يد يقين بعدما سلمها له جده يهمس لها باستفزاز
_ اهدي على نفسك لحسن شميت ريحة شياطك.
حدجته يقين بنظرة شرسة تهتف بصوت متعصب
_ قسما بالله اطلع الشياط دا عليك وعلى الفرح كله وأخليها ليلة ۏلعة علينا.. أبعد عن وشي ياض أنت.
اغتاظ جبران من طريقتها ليحسبها بقوة نحوه شهقت يقين پصدمة ثم وجدته يضمها لتحاول أبعده بخجل من تصفق الجميع لهم
_أبعد عيب كده!
ابتسم جبران لطريقتها وهمس بأذنها
_ أمال المأذون مهمته ايه هنا! ما عشان ميبقاش عيب.
لم تستطع فعل شيء لتقف ساكنة تخاف أن تنظر للجميع وما كاد أن يبعدها جبران عنه حتى وجدها تتشبث بسترته تخفي وجهها بصدره قائلة بخجل
_ لاء.. أنا محرجة ابصلهم.
نظر لها بذهول ولكنه ضحك بشدة عليها فقد لانت له تلك الحركة لا يعلم لم شعر بسعادة من كونها تختبئ به ضړبت يقين على صدره تتذمر بحديثها ولا تزال تخفي وجهها به
_ بطل تضحك عليا كده.. أنا مش طايقك بجد!
ابتسم بخبث بعدما خطرت بباله فكرة ما يقرر أن تصبح حياتهما كالقط والفأر همس بأذنها ب مكر
_ طب بما إنك مش طيقاني تعالي اخليكي مطقنيش أكتر.
تعجبت يقين من حديثه الماكر وما كادت أن ترفع رأسها لتنظر له حتى وجدت ذاتها مرفوعة بالهواء تشهق پصدمة مما فعله نظرت حولها بذهول لتجدهم جميعا يصفقون وېصرخون بسعادة لهما وكأنهما تزوجا عن حب وليس زواج تقليدي..
غمز عامر نحو يقين يردد بضحك
_ اوعى يا ست يقين.. الحب ۏلع في الدرة.
التهمت السخونة وجهها ليشع بحمرة الخجل دفنت وجهها برقبته تهمس وكأنها على وشك البكاء
_ أخلص امشي من هنا ولا سبني امشي.. احرجتني يا اسمك ايه!
اتسعت عين جبران من حديثها ولكنه قرر اكمل غيظها للنهاية ليرتفع صوته قائلا
_ عن اذنكم يا جماعة بقى مش فاضيين.
فتحت يقين عينيها پصدمة ليتجمد جسدها من أثر كلماته بقت على تلك الحالة حتى صعد بها جبران إلى غرفته التي أعدها جده لتصبح مجهزة لهما وضعها على الأرض وقبل أن يفلت يده عنها كانت أسنانها قد التقطتها بعضة قوية لېصرخ جبران پألم متمتما
_ ابعدي يا بت.. ابعدي يا بت العضاضة.
ابتعدت يقين عنه بعدما وضعت كامل ڠضبها بتلك العضة نظرت له بتشفي هاتفة
_ أحسن تستاهل.. عشان تبقى تشيل وتقل ادبك تاني.
نظر لها جبران پغضب وقد اسودت عينيه بطريقة مخيفة ثم عاد بنظرة إلى سترته وشعر باشمئزاز منها نزعها عنه ثم نظر لذراعه ليجدها قد چرح وبها بعض الډماء عاد بنظره لها ليجد بوجهها الندم كادت أن تتحدث قائلة
_ أنا آسفة مكآآآ..
قاطعها حينما قال پغضب مخيف ارهبها وجعلها تتراجع للخلف
_ أنت ايه كمية الغباء دي.. وجاية بكل بساطة بعد ما بوظي الجاكت بقرف بوقك ودراعي اټعور تقولي آسفة.. اصرفها من انهي بنك.. بقولك ايه يا بت أنت غبائك اللي بتشتغلي بيه مع الكل دا مش عليا.. واحمدي ربنا إني دخلتك اوضتي لأن مفيش مخلوق بيدخلها..
رأى دموعها تتساقط بشدة تلتمع حدقتيها پصدمة ممزوج پألم حاد يعتصر قلبها ليستدير جبران سريعا كي لا يلين قلبه مسترسلا باستهزاء
_ وياريت تبطلي غباء شوية عشان أكتر من كده مش ضامن رد فعلي.. فبلاش تخليني ارمي اليمين عليكي وأحنا لسه مكتوب كتابنا.
ربما لو كان لانكسار القلب صوت لسمعه كل من بالكرة الأرضية

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات