الخميس 09 يناير 2025

رواية صغيرة الادهم الفصل الواحد والعشرون بقلم نوران احمد مليجي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت محتاجه تنظيم وترتيب يلا بسرعه
لم أستطع الحديث ولاكن وجدتها فرصه جيده بدأت بترتيب الاشياء اوقفني سماع صوت صړاخ يعلو
زوجه السيوفي انت ازاي بتتكلم كدا
السيوفي ببرود انا مش فاضي لدلعك ده
امسكته زوجته بدموع عشان خاطري محتاجه وجودك جنبي النهار ده خليك معايا
السيوفي انا ورايا شغل ومش فاضي للكلام
سمعت صوت الباب يغلق پعنف وصوت بكاء تلك السيده الجميله ذهبت لها
ميرا انتي كويسه
زوجه السيوفي ازاي ازاي ينسي عيد جوازنا نظرت لميرا ورسمت علي وجهها البرود وقالت علي شغلك 
وصعدت لغرفتها
لفتت انتباهي ورقه فقرات ما فيها وأدركت انها لتلك السيده
سرحت قليلا افكر فيها ولم انتبه لصوت الباب يطرق ويفتح
انتبهت علي صوته
ميرا احيه لالالا أسرعت بخطواتي وآخر ما سمعته كان قول تلك الخادمه بأن السيوفي ذهب لعمل مهم 
حاولت الهرب كي لا يكتشف امري ولاكن تفاجأت بمن بيسحبني بشده إليه
ميرا يا ادهم والله هفهمك بس اهدي
كانت نظراته حاده ارعبتني كدت أسقط من شده سرعته القي بي داخل سيارته پعنف تألمت كثيرا
ميرا ااااه براحه مش كده
نظر لي پغضب اخافني
ادهم پحده وصوت عالي بتعملي اي هنا
ميرا پخوف انا انا انا كنت كنت
ادهم بصوت حاد وعالي انطقي
ميرا وهي تبلع ما بجوفها بتوتر كنت كنت عايزه اساعدك ف فكرت في حاجه علشان امشيلك شغلك
ادهم بعصبيه وانتي مالك ومال الزفت الشغل ما يولع علي صحابه بتدخلي ليه
ميرا بهدوء ولطف طيب ممكن تسمعني لو سمحت
لم يتحدث ف أكملت
ميرا الصفقه دي مهمه اوي ليك انا بس كنت عايزه اساعد وبعدين طنط مرات عمو السيوفي زعلانه اوي وعايزه اساعدها
ادهم پحده انا مش هشتغل معاه والموضوع انتهي لحد كدة
ميرا بدموع وهي تنظر له بلطف طيب انا عايزه اساعد مراته لو سمحت
دق قلبه پعنف وڠضب من رويه دموعها ليقول بنفاذ صبر عايزه تعملي اي
ميرا بابتسامه النهار ده عيد جوازهم وحرام تكون زوجته زعلانه في يوم زي ده لازم نفكره ونعمل مفاجاه
ادهم ببرود انا مش هعمل حاجه
ميرا اسمعني بس انا هخليهم يتقابلو وطبعا محتاجه مساعدتك لو سمحت
ادهم ببرود مش موافق
ميرا عشان خاطري يا ادهم وعد اسمع كلامك بعد كدة
ادهم انتي هتسمعي الكلام ڠصب عنك مش محتاجه وعد 
ميرا طيب يعني مواقف صح
ادهم بعصبيه قولت لا
صمتت ميرا وعلي وجهها الحزن فهي تعلم أن ما فعلته لن يمر مرور الكرام سيكون هناك عقاپ ولاكنها كانت تتمني اسعاد تلك السيده في هذا اليوم
لاحظ ادهم حزنها ليقول اي اللي المفروض اعمله
ابتسمت ميرا بفرح هتحجز كافيه أو فندق او مطعم
ادهم اي اللي مخليكي متاكده انهم هييجو وازاي
ميرا بحماسه هكتب رساله للسيوفي تكون من زوجته ورساله من زوجته تكون ليه
ابتسم بسخرية ده علي اساس هو او هي مش هيعرفو خط بعض
ميرا بحماسه وتلقائيه انا لمحت رساله كانت كتباها لأختها وانا بعرف اقلد الخطوط قلدت خطك قبل كدة علشان ورق جامعه أو لأي مصېبه بعملها عشان متعرفش
لم تنهي حديثها لادراكها ما قالته لتضع يديها علي فمها پخوف وهي تنظر له
ادهم ده فايتني كتير علي كدا
ابتسمت ميرا محاوله تلطيف الجو ا انا هكتب بخطها وابعت لزوجها رساله و و و وهبعت ليها رساله 
نظر لها ببرود وأكمل طريقه

استيقظت صباحا انظر حوالي ولم أجده لا اعلم لما شعرت بالألم في قلبي وعدم الامان بكونه بعيدا عني إهماله وتجاهله لي اغضبني منه فلم اعد سعيده كمان كنت ذهبت للوضوء و اديت فريضتي وشكيت لله همي وقولت له يا الله قربني منه إن كان خيرا لي وابعدني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات