رواية صغيرة الادهم الفصل الواحد والعشرون بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عنه لو كان شړا لي
غسلت وجهي وقررت أن أعيش اخر يوم لي في مدينه الجمال باريس وأسعد نفسي ارتديت فستانا ضيق قليلا باللون الاسود يليق مع بشرتي البيضاء ووضعت ملمع شفاه وذهبت للخارج
ذهبت للإفطار
اخذت الطعام وجلست تاكل في هدوء حتي وجدت فتاه تتحدث العربيه لتبتسم اشتياقا لوطنها الحبيب مصر.
رأتها تلك الفتاه وذهبت ليها
شهد اه
البنت لا كدا نتعرف وناكل ونشرب ونقضي اليوم مع بعض بقا
شهد بتفكير وابتسامه موافقه
خرجا معا
عندما عاد مازن بحث عنها بكل مكان ولم يجدها حاول الاتصال بها ولاكنه تذكر انها ليست معها هاتف مما جعله يقلق وذهب للبحث عنها وافتعل مشكله كبيره مع أحد العمال هناك ليتفحص كاميرات المراقبه بعد أن أوقف جميع العاملين عن العمل واتي إليه صاحب الفندق وكان الجميع متوتر وقلق
كانت حور غاضبه لما تفعله تلك الفتاه لما تحاول اذيتي فقط ماذا فعلت لها تلك الافعي الخبيثه
سمعت رنين هاتفها لترد ايوه
فارس ببرود تعالي حالا
دلفت حور للداخل بعد استاذانها حور حضرتك طلبتني
فارس ايوه عايز قهوه
حور بوش ولا بوشين زي العقربه سالي اللي بره
فارس پحده نعم
حور بابتسامه هههه حالا يا فندم هيكون عندك القهوه وخرجت بسرعه
كنت أقف من بعيد مع ذالك الحجر الصامت بجانبي انظر بترقب
ميرا يييي يا تري هيعملوا اي لما يشوفوا المفاجاه دي
ادهم اكبر مفاجاه بالنسبالي انك تخرسي شويه
نظرت له بضيق ثم نظرت في الجهه الاخره
زوجه السيوفي بسعاده كنت عارفه اني مش ههون عليك ومش هتنسي يوم زي دي وبجد دي كانت احلي مفاجاه ليا
السيوفي باستغراب مفاجاه اي انتي مش بعتيلي بضرورة حضوري هنا هو لعب عيال اسيب شغلي عشان التفاهه بتاعتك دي
نظر لها السيوفي پحده وذهب قبل ذهابه سمع صوت فتاه
ميرا استني
السيوفي انتي مين وبتعملي اي هنا
ميرا انا اللي بعت لحضرتك الجواب علشان تحتفل بعيد جوازك انت والمدام عارفه أن شغلك مهم بس حبك ليها اكبر من كل ده ليه مصمم تخليها تكرهك تكره حب حياتها
السيوفي بعصبية انتي بتقولي اي يا بنتي انتي
ذهبت ميرا وامسكت يديها وقربتها منه
وقالت كتبت شعر عن مدي حبها ليك وقسوتك عليها العمر بيروح حاول تستمتع بكل دقيقه وتدور فيها ازاي تسعد نفسك وغيرك مش هناخد من الدنيا غير الكلمه الحلوه متكسرش بخاطرها وفرح قلبها وقول اللي في قلبك طول ما هو في قلبك هي مش هتحس بيه ولا عمره هيطلع وهيدمر اللي باقي من علاقتكم لان مستوي رصيدك من الحب والمسامحه عندها بدأ يقل ويخلص ووقتها هتندم علي كل دقيقه ضيعتها في شغل
ابتسمت فقد اسعدني كلام صغيرتي لقد كبرت حقا ذهبت للسياره وعند اقترابنا من المنزل بدأت أشعر بتوترها وخۏفها بالتأكيد لن يمر ما فعلته
ما أن أوقفت السياره حتي خرجت كعادتها عند ارتكابها الأخطاء بسرعه
أمسكت يدها
ادهم علي فين
ميرا بتوتر بس بس عايزه انام ف هروح
ركضت سريعا وقبل دخولها لغرفتها امسكها ادهم
ادهم لازم نتكلم شويه
كادت أن تتحدث لولا رنين هاتفها وما أن نظرا به حتي احمر وجهها وظهر التوتر والخۏف الشديد عليها وحاولت اخفاءه
اقترب ادهم منها ببطئ هاتي التليفون
ميرا بتوتر مش حاجه مهمه اصلا
بصوت عالي قولت هاتي الزفت
أعطته هاتفها وهي ترتجف ليسمع صوت المتصل
اي يا قمر روحتي من عند السيوفي ولا لسه
كان صوت أنفاسها يعلو خائفه فقد تحول وأصبح كالۏحش
القي بالهاتف أرضا مما جعله يتحطم
وقال بهدوء جعلها ترتجف أكثر مين ده ثم أكمل پغضب انطقي
بدأ بالاقتراب منها أكثر وقال شكلك عايزه تتربي
ليدخلها الغرفه پعنف وووو