رواية صغيرة الادهم الفصل الواحد والعشرون بقلم نوران احمد مليجي
تقرب منها
نهض حازم وقال بشړ لو فاكر أن الحكايه انتهت هنا تبقا غلطان
اقترب اسر منه بابتسامه شړ اعلي ما في خيلك اركبه
ليخرج حازم غاضبا متوعدا لهما
لينهي المأذون حديثه بكلمته المشهوره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ليتحدث العم پغضب تخرجي بالهدوم اللي عليكي كل اللي عندك ده من فلوسي زي ما خدتك هتطلعي
نور بدموع وعصبيه ليه بتعمل كدا طول عمري بحاول دايما ارفع راسك برغم خۏفي منك عمري ما كرهتك وكنت بقول الله يكون في عونك وبرضي باي حاجه بالاهانه والزل والضړب وبقول انت مكان بابا بس انت وجعتني اوي
العم بضيق انتي بتعلي صوتك عليا
نور بدموع ايوه الطفله البريئه المغمضه بقت من دلوقتي مش كدا هعترض وهقول لا والفضل ليك يا عمو قټلت الطفله اللي فيا وغيرتني واهو بقيت شاطره وبعرف ارد بس دلوقتي اقدر اقول اني اتحررت من سجنك
نور بدموع انت سړقت ورثي من بابا وشغلتني من وانا صغيره علشان بس اكل
كنت بخاف وانت استغليت الطفله الخاېفه دي وخليتها لعبه في ايدك ومن ضعفي جت قوتك
العم بسخريه من أمتي عندك صوت وبتتكلمي
نور وهي تمسح دموعها الطفله المؤدبه اللي كانت بتسمع الكلام وبتسكت وتوافق طلع ليها صوت اخيرا واتكلمت تعبت عشان اغيرك وخليك تحس بيا بس مفيش فايده فيك ولا بقا في امل وكل الابواب اللي بيني وبينك اتقفلو خلاص وانا اتغيرت وهروح بس المره دي مش هرجع
في الصباح تستيقظ ميرا علي اشعه الشمس المشرقه لتنهض بحماس مبتسمه وتدخل للوضوء وصلاه فريضتها وارتدت ملابسها الرقيقه
ثم سمعت صوت رنين هاتفها لتبتسم ما أن رأت الاسم فكانت شهد المتصله أنهت حديثها بعد سماع صوته الحاد وهو يتحدث بأمر خلص باب غرفتها
ادهم پحده قومي افطري
ميرا وهي تمثل النوم انا عايزه انام سيبني لو سمحت لما اصحي هنزل أفطر
ميرا بسعاده مبتسمه لو سمحت فندق .......
اخرجت رأسها خارج النافذه ومبتسمه ومغمضه عينيها فتحت عيونها ونظرت للطيور والفراشات بفرحه وحسد وقالت لا إراديا ياريتني كنت فراشه أو عصفوره ما احلاها تلك الحياه فهم احرار دون قيود لتفيق علي صوت السائق
ابتسمت ميرا ووضعت اجره وذهبت للداخل وهي متحمسه
ميرا بابتسامه لو سمحت عايزه عنوان السيوفي
الموظف بإعجاب للاسف مش هقدر يا فندم معلومات اي عميل عندنا سريه تامه
كان وجهها عابس كالاطفال وظلت تفكر فيما يجب عليها فعله
يا تري لو كانت بطله من روايه حدث معها نفس الشي ماذا كانت تفعل بعد قليل ابتسمت
ابتسم الموظف بإعجاب وخبث وقال ممكن بس ممكن رقمك قبلها يعني عشان اطمن العنوان صح ولالا واكون علي تواصل معاكي أو احتاجتي حاجه
ابتسمت ميرا ببرائه ووافقت
خرجت من الفندق ومعها ورقه بها عنوان السيوفي وهي سعيده قائله بانتصار ههه وصلت للعنوان اخيرا ھموت وأشوف نظرتك يا ادهم لما تعرف ان انا الي ساعدتك علي الصفقه دي ممكن يجيبلي جايزه ويعاملني كشخص كبير ليه احترامه مش طفله يبي متحمسه اوي تاكس
ذهبت للعنوان وما دقت الباب فتحت لها سيده كانت جميله وراقيه برغم تجاعيد وجهها إلا أنها محافظة على جمالها كادت ميرا أن تتحدث
زوجه السيوفي انتي اتاخرتي كدا ليه لسه في حاجات في