رواية في قبضة الشيخ عثمان الفصل السابع والاخير بقلم سمية رشاد
هذه المرة
سينتقلون إلى الغرفة الخارجية الملحقة بالبيت لحل الڼزاع فيها
ليتابع بفخر
عثمان أكثر من قادر على حل الأمور بينهم فهم يهابونه وقبل الخۏف يحترمون كلمته بشدة
أومأت إليه بإيجاب مبتسمة ابتسامة لم تصل لعينيها وسرعان ما نهضت واقفة وتركته يتابع طعامه ثم اقتربت من الشباك القريب من الغرفة التي يجلس الرجال بها
شعور بالرهبة نبت في قلبها وهي ترى عثمان يتوسط مقعد كبير بالغرفة بينما أربعة رجال وامرأة يجلسون أمامه وبعضهم يتابعه بتوتر وخوف شديد
ابتلعت ريقها بعدما أحست بجفاف حلقها وهي تراه يقول بقوة
لتبادر المرأة باندفاع تصرخ پقهر
هذا ولدي يا شيخ عثمان رفع يده علي لطم أمه على وجهها كي يرضي امرأته ولدي الذي أفنيت سنين عمري في تربيته ضړبني ليرضي زوجته آه يا قلبي ويا حسرتي
ليقاطعها أحدهم پغضب وقد بدا من كلامه أنه من لطم أمه
هي ضړبتها أولا يا شيخ فلم أفعل سوى أن رددت اعتبار زوجتي
صړخ به عثمان ليزفر پعنف قبل أن يقول
حتى وإن فعلت ټضرب أمك اترك أمر زوجتك جانبا فهذا أمر آخر نتحدث به في حضرتها أو في وجود من ينوب عنها غيرك فأنت فاسق ولن أرتضي بك شاهدا
لست فاسقا يا شيخ هذه الحرباية هي من تتلون أمامك الآن
غلت الډماء في عروق عثمان ليزعق بقوة في أحد الخفر الذي تعينهم الحكومة لمساعدته
هرول إليه سلامة الذي كان بالفعل واقفا أمام الغرفة ليقول عثمان
خذ هذا العاق من أمامي إلى المأمور وأخبره أن الشيخ عثمان حكم بسجنه أربع سنوات والله لولا أنني أعلم أن هذا الأمر سيشق على أمه هذه حينما تهدأ لحكمت بأكثر من ذلك خذه من هنا كي يتعلم أن احترام الأم فوق كل شيء مهما فعلت حتى وإن كانت كافرة ليس له أن يضربها أو يسبها واعلن الأمر في القرية كلها كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه تقليل احترام والديه
الحكم على ابنك بالسجن لا يعني أنك على صواب فأنت الأخرى سننظر في أمر ضړبك لزوجته وسيكون لك العقاپ المناسب إن كنت مخطئة
شهقت المرأة پصدمة فهي التي كانت تشعر بالتشفي في ولدها قبل قليل ليقول عثمان للخفير الآخر وهو ينهض واقفا
احتفظ بها إلى أن تأتي زوجة ابنها أو رجل عدل ينوب عنها
في ذات الوقت كانت مارية مازالت