الخميس 09 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل السابع بقلم موني عادل

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بيننا مجرد علاقه عابره لا اكثر والان انت تبذل جهدا لتثبت بأنك في أعماقك لا تريد تلك العلاقه ولكن سنري مع الوقت من سيحن قبل الاخر ..) ثم أستدارات مغادره للشركه ككل ..
وقفت مي تطرق علي باب غرفة مكتب مديرها فأذن لها بالدخول دخلت وجدته ينظر لحاسوبه فتحدثت بخفوت تلقي السلام رفع نظره عن حاسوبه للوهلة الاولي أراد أن يوبخها ومن ثم يطردها فهي السبب فيما أستمع إليه من ذلك المتعجرف سليم قاسم لو لم يكن بينهم أعمال كثيره لرد له إهانته وجد جفنيها منتفختين ووجهها باهت فشعر بأنها تمر بشئ سئ ولكنه ايضا يمر بالاسوء عليه ان يكون حازم في التعامل معها لا يريد ان يخسر ما تبقي من شركته تذكر خسارته لمناقصة من قبل وكان عليه بدفع شروط الجزاء وقد وصل به الامر ليعلن إفلاسه فأضطر لبيع نصف اسهم الشركه لسليم لا يريد الخساره مجددا يكفيه ما حدث من قبل..
تحدثت بتوتر قائله (أعتذر عن عدم مجئ في اليومين الماضيين ..)
وقف عن مقعده ودار حول المكتب ثم وقف امامها وتحدث پحده قائلا ( سأعطيك فرصه ثانيه واتمني ألا تخذليني لاني وقتها ساطردك دون أن اسمع مني كلمه واحده خذي هذا الملف واذهبي مباشرة لشركة سليم قاسم ليوقع عليه ..
وصلت امام شركه سليم قاسم ووقفت تنظر لتلك الشركة تتمني من داخلها ان تمتلك شركه مثلها ثم جرت قدميها وتحركت تذهب بكل ثقه لتقابله ...
في المدرسة الثانوية صدح صوت الجرس عاليا ينبئ بإنتهاء أخر حصص هذا اليوم الدراسي فخرجت نور تنتظر أختها ليعودا سويا للمنزل وجدت مدرس اللغة الإنجليزية يقترب منها ثم وقف أمامها وتحدث بهدوء قائلا( ما الذي تنتظرينه ..)
أجابته بتلعثم قائله ( أنتظر نوران ..)
وضع كريم كفيه في جيب بنطاله يهمهم بتفكير قبل أن يقول بنبرة متسأله ( لما لم تدخلي نفس القسم معها ..)
أجابته بحرج قائله ( لان علاماتي ليست جيده كنوران .)
ألتمعت عين كريم بتسليه وهز رأسه لها قبل أن يتحدث قائلا (حقا أتعترفين بأنك فاشله .)
نظرت له بحنق طفولي فاطلق تنهيدة عميقه قبل أن يقول ( لما لا تجيبي علي مكالماتي ..)
إزدادت تقطيبه نور ثم قالت عابسة ( لا أريد أن أتجاوز حدودي معك ولا أن أنسي من انت .)
أنكمشت ملامح كريم بإنزعاج مما تقوله ثم أجابها قائلا ( حقا تعنين ما تقولينه فانا أخبرتك من قبل بأنني علي أتم الاستعداد أن أتي لبيتك وأطلب يدك وأنتي من تعترضين وتخشين علي مشاعر أخواتك الاكبر منكي فماذا أفعل احاول أن اراضيكي باي شكل كان ..)
سارعت تقول مدافعه وهي ترفع كلا كفيها ( أنا لا أقصد شيئا خاطئ ولكني مازلت صغيره علي الارتباط .)
أنزعجت ملامحه فهدر بإستياء
قائلا( لم يكن هذا حديثك في السابق لقد أخبرتني من قبل بمشاعرك .)
لم تجيبه بينما ظهر علي ملامحها التوتر كانت تنظر خلفه مباشره فأستدار ليري ما تنظر إليه فوجد نوران تقترب منهما زفر بحنق يمسح وجه بكفيه بإجهاد فتركها وتحرك مغادرا تابعته وهو يخرج من تلك البوابه الحديدية الضخمه حتي تفاجأت بصوت نوران تقول ( ما الذي يريده منكي ..)
أجابتها وهي تنظر في اسره قائله (لا شئ )
تحدثت نوران پغضب (وإذا كان لا شئ فلم كان واقفا امامك ويتحدث معكي إذا تكرر ذلك المشهد مرة اخري سأخبر فارس .)
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات