الخميس 09 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل السابع بقلم موني عادل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سيندم ولكن سيكون الاوان قد فات .)
وقفت والدته أيضا وقد أمتلئت عيناها بالدموع فتحدثت قائله ( كيف حالها طمأنني عليها اريد رؤيتها يا ولدي ولكنك تمنعني ..)
أقترب منها يطبع قبله أعلي راسها وقد فرت دمعه واحده من جانب عينيها فرفع كفه يمحيها سريعا ثم تحدث قائلا ( لا تقلقي يا امي فملاك ستخرج قريبا..)
خرجت والدته وتركته ېحترق من الحزن والالم يشعر بالإختناق فالجميع تخلي عنه ملاك أبعدها معتز ذلك الندل كم يفتقدها الان يريد أن يشتكي لها من زينه ومن تخليها عنه لطلما أحبها وارادها ولم ينظر لغيرها تخلت عنه في وقت شدته لو كان محلها لانتظرها عازبا لأخر يوم في حياته ..
مجرد أن وصل للشركه حتي ركن سيارته الفارهه في مكانها المعتاد ورفع هاتفه يجري مكالمه فما ان اجابه الطرف الاخري حتي تحدث قائلا (يوجد أعمال كثيره وثفقات لم تنتهي حتي الان لا أريد ان اسمع اعذاراك فانا أخسر بسببك وبسبب تلك الفتاة المدللة التي تعمل لديك ستتحمل تلك الخسارة وحدك ربما تتعلم ان تختار جيدا من يعمل لديك ..)
ثم أغلق المكالمه دون أن يستمع لكلمة واحده منه ودخل لمكتبه مباشرة دون التحدث مع سكرتارته وأغلق الباب پعنف مما جعلها تستغرب وضعه فطلبت له قهوته وأخذت تنهي عملها وجدت الساعي واقفا يحمل فنجان من القهوة ينتظر ان تسمح له بالدخول فأتجهت نحوه واخذتها من بين كفيه وأشارت له بالمغادره ثم أستدارات تطرق علي الباب بطرقات ناعمه وأمسكت بمقبض الباب لتفتحه وتدخل فما أن دخلت لغرفة مكتب مديرها وجدته واقفا يعطيه ظهره ويبدو بأنه لم يستمع إليها فوضعت قهوته علي المكتب..
فوجدته مازال علي نفس الهيئه واقفا أمام تلك النافذه شاردا فلم يستمع لصوت خطواتها ولم يشعر بها فأقتربت منه ولفت ذراعيها من حوله لتحتضنه أستدار إليها يمعن النظر في وجهها ثم وضع عينه في عينيها وتحدث قائلا ( أخرجي..)
نظرت له وتحدثت بسخريه ( حقا تريد مني الخروج فكر مرة أخري لقد أنتظرتك بالامس فلما لم تأتي .)
نظر إليها بإشمئزاز وتحدث قائلا (لا تعطي نفسك قدر اكثر من قدرك فانتي كنت مجرد تجربه وقد انتهيت منها ..)
اجابته بتلاعب (سليم ألا تحن للحظاتنا السعيدة معا.. )
شعر بالاشمئزاز منها ومن إنحطاطها وهي تقف امامه بتلك الطريقه تعرض نفسها عليه وتذكره بما كان يحدث بينهما فتأملها بضيق من نفسه أين كان عقله ليقع في كفتاة وضعيه كتلك الفتاة فأشتعلت عيناه بالڠضب ودفعها بعيدا عنه ثم تحدث قائلا (أغربي عن وجهي فلا اريد رويتك بعد الان .)
وجدها واقفة لم تبرح مكانها تنظر إليه بنظرات قويه مغروره ثم تحدثت قائله ( أياك أن تظن بأنك تخيفني وإذا كنت تعتقد بأنك كسرتني فأنت مخطئ تعلم بأن ما

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات