رواية ذلك هو قدري الفصل السابع بقلم موني عادل
سيندم ولكن سيكون الاوان قد فات .)
وقفت والدته أيضا وقد أمتلئت عيناها بالدموع فتحدثت قائله ( كيف حالها طمأنني عليها اريد رؤيتها يا ولدي ولكنك تمنعني ..)
أقترب منها يطبع قبله أعلي راسها وقد فرت دمعه واحده من جانب عينيها فرفع كفه يمحيها سريعا ثم تحدث قائلا ( لا تقلقي يا امي فملاك ستخرج قريبا..)
خرجت والدته وتركته ېحترق من الحزن والالم يشعر بالإختناق فالجميع تخلي عنه ملاك أبعدها معتز ذلك الندل كم يفتقدها الان يريد أن يشتكي لها من زينه ومن تخليها عنه لطلما أحبها وارادها ولم ينظر لغيرها تخلت عنه في وقت شدته لو كان محلها لانتظرها عازبا لأخر يوم في حياته ..
نظرت له وتحدثت بسخريه ( حقا تريد مني الخروج فكر مرة أخري لقد أنتظرتك بالامس فلما لم تأتي .)
اجابته بتلاعب (سليم ألا تحن للحظاتنا السعيدة معا.. )
شعر بالاشمئزاز منها ومن إنحطاطها وهي تقف امامه بتلك الطريقه تعرض نفسها عليه وتذكره بما كان يحدث بينهما فتأملها بضيق من نفسه أين كان عقله ليقع في كفتاة وضعيه كتلك الفتاة فأشتعلت عيناه بالڠضب ودفعها بعيدا عنه ثم تحدث قائلا (أغربي عن وجهي فلا اريد رويتك بعد الان .)
وجدها واقفة لم تبرح مكانها تنظر إليه بنظرات قويه مغروره ثم تحدثت قائله ( أياك أن تظن بأنك تخيفني وإذا كنت تعتقد بأنك كسرتني فأنت مخطئ تعلم بأن ما