رواية رجوع الي الهوية الفصل السادس عشر بقلم شيراز القاضي
كانت تدور في هذه الالفي سنه حتي عدنا الي النقطه التي كان بها الناس في الالفينيات من حيث التكنولوجيا والهيئة وما الي ذلك !
تحدث سام پصدمة قائلا
يا الهي! لم اسمع بشىء كهذا من قبل !وكيف عرفتما هذا الكاتب وهو قد ماټ من آلاف السنين!
ابتسمت مليكه بحزن لتقول
فادي رحمه الله كان مثقفا وقرأ العديد من الكتب في جميع المجالات ولأزمنة مختلفه ! كان عبقري متفائل ..رحيم!
اوه ..سأنهض الان للنوم ..تصبحين علي خير ولا داعي لإرهاق ذاتك بالتفكير في امر دار الرعايه سأتولي الامر من الصباح !
ابتسمت له بإمتنان ليذهب هو بإتجاه غرفته وقد تجهمت ملامحه كمن
يريد خنق احدهم حتي يزهق روحه!
جدي! سأجن ! هل من الطبيعي ان يغار المرء من شخص مېت ! انقذني بدلا من صمتك هذا !اشعر انني سأنفجر من الغيظ
دخل عليه سام منذ نصف ساعة كالقذيفه وهو يتحدث بسرعة وڠضب عن طريقة كلام مليكه عن فادي وكيف انها لا تري غيره امامها وكيف ان ذاك الفادي كان بارعا بكل شيء! ...لم ينتظر للصباح بل اتي اليه فجرا لينفجر بهذه الطريقه
ماذا بك سام! اصبر قليلا ..انت لم تحاول لفت نظرها لك من الاساس! لكن اعدك ان اجد حلا .
اجفل خافيير حين وجد سام امامه في جزء من الثانيه يمسكه من كتفيه وهو يهزه قائلا
جدي! لن اصبر اكثر من هذا ! في الصبااح جد لي حلا ..اريدها لي في ظرف ساعات!
فغر خافيير فاه پصدمه ليقول
لقد جننت حقا ياولد! كيف ستوافق عليك في بضع ساعات من الان !!
قال سام بتصميم وهو ينظر الي خافيير بتفحص اجفل الاخير واثار قلقه
ستكون مريضا جدا ف الغد وعليك اتقان ادعاء المړض جيدا ثم اخبرها