رواية رجوع الي الهوية الفصل السادس عشر بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بالقنبله وكأنها وصيه !
قال خافيير صارخا بحنق
لقد فقدت عقلك بالتأكيد!! هكذا ستتركنا وتذهب دون النظر خلفها ابدا !
شد سام علي شعره بيأس ليقول صائحا
حسنا جد لي حلا! انا اموت قهرا كلما تحدثت عن ذاك الرجل !
تنهد خافيير بتعب وهو يري كم البؤس البادي علي وجه سام ليفكر ماليا ليربت علي كف سام قائلا بدفئ اخيرا
سأجمعك بها ياصغيري لا تقلق ..لكن اترك لي الامر ..ولأجلك ..سأتحدث معها غدا ..لكن لنمهد لها الامر .
انا سعيد جدا يا ابنتي انك هنا الي جانبي وحزين كل الحزن علي كل السنوات التي لم ارك بها!
ابتسمت له ببعض المراره الخفيه لتقول
قدر الله يا جدي لا بأس ها انا هنا الان .
اخاڤ ياصغيرتي ان يأتي اليوم الذي اجدك تخرجين من هنا قائلة بأنك ستعودين الي بلدك وحين تذهبين ستنسين ذاك العجوز الذي تعلق بك !
قالت مليكه بإبتسامة
لا تقلق ياجدي ..ان ذهبت سأذهب لبعض الوقت واعود .
تحدث مجددا ليقول
اصدقيني القول ياحبيبتي...اهناك احدا ..قد ..احمم اعني اهناك احد قد تنوين العودة الي بلدك لأجله!
جدي! انا لا افكر في امر الزواج ابدا!كما انني لست من من يواعد رجلا دون ارتباط رسمي!
لمعت عيناه ليكمل بحذر شديد ولين اشد
انا اعلم ياحبيبتي ..حسنا لو انني طلبت منك ان تفكر بأمر ما لأجلي يامليكه هل ستوافقين!
قالت مليكه ببعض القلق
ما هذا الطلب ياجدي
قال وهو ينظر الي عيناها بتركيز محاولا معرفة ردة فعلها
اريد لك انت وسام ان تتزوجا فما رأيك!