رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والخمسون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لمحت كمية إصرار في عينيها كان واضح إنها مش هتقدر تخليها تتراجع فالأحسن تمشي معاها بدل ما تسيبها لوحدها كانت لازقه ظهرها في الكرسي ماسكه في الحزام و بتدعي ربنا اليوم يخلص على خير ..
مروى ارتاحت بعدما اكتشفت انه سواقة نياط مش بالفضاعه اللي تخيلتها بتسوق بالراحه خالص _ الحمد لله العربيه مطارتش بنا ..
مروى بقالها فتره بتحاول تهدي عصبية نياط بس الواضح ولا قدرت هتولع في الشركه نطقت فجأة _ في كمين هناك لقدام مشي العربيه بالراحه ..
نياط برقت _ كمين ..
مروى استغربت _ مالك وشك اتخطف لونه فجأة ..
نياط مش مركزه مردتش ركنت العربيه قدام الضابط إيديها بدأت ترجف _ خالتو مروى ..
نياط بلعت ريقها _ ممعيش رخصه ..
مروى لطمت _ انت نسيتي الرخصه في البيت ..
نياط ببلاهه _ لا ممعيش رخصه بعرف أسوق بس معنديش رخصه ..
الامور اتعقدت من غير رخصه و بطاقات الهويه و الإثنين دلوقتي اتنقلو على المركز قاعدين في المكتب في وجود الضابط و نياط بتبص بعيد عن نظرات مروى اول مره بتشوفها مټعصبه للدرجه ديه
انت معرفتينش انه ممعكيش رخصه و زاي بتسوقي من غيرها أساسا افرض حصلك حاجة نياط بجد مش عارف أبررلك التصرف ده ..
الضابط بهدوء _ انت مكنتيش تعرفي ..
مروى سندت راسها على ذراعها حاساه هينفجر _ هل لو كنت عارفه كنت هسيبها تسوق تخاطر بحياتها و حياة للي فبطنها مش معقول للي عملتيه ..
مروى قريب هتعيط _ نحنا فمصېبه لسا بتجبلي سيرة خلود بس نت هتتأكدي بنفسك لو هي معاه لما تتصلي تعرفيه بلي حصل خليه يجي ..
نياط شهقت _ لا مش هينفع هيطلقني اتصلي بعمو مصطفى خليه يجي يحل المشكله ..
مروى _ كده يا حبيبتي انا للي هطلق ..
نياط نفخدت خدودها _ اصلا مش هتصل بيه زعلانه منه انا هتصل بسلطان ..
مروى خدت نفس _ ارفعي صباعك استعدي تنطقي الشهاده لما تقوليله سلطان هيطعلك من التلفون بعدما يعرف بللي عملتيه ربنا يستر ..
نياط مكنش عندها حل غير تتصل به و رد بعد أول رنه زي كل مره _ احم سلطان ..
نياط _ اللي سرقها اتمسك ..
سلطان استغرب _ ازاي يعني ..
نياط غمضت عيونها قالت كله مره وحده _ أنا أخدت العربيه من قدام البيت و اتمسكت فكمين من دون رخصه و دلوقتي نحنا في المركز ..
سلطان برق _ نعم ..
يتبع ..