الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والخمسون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لمحت كمية إصرار في عينيها كان واضح إنها مش هتقدر تخليها تتراجع فالأحسن تمشي معاها بدل ما تسيبها لوحدها كانت لازقه ظهرها في الكرسي ماسكه في الحزام و بتدعي ربنا اليوم يخلص على خير ..
مروى ارتاحت بعدما اكتشفت انه سواقة نياط مش بالفضاعه اللي تخيلتها بتسوق بالراحه خالص _ الحمد لله العربيه مطارتش بنا .. 
نياط مكشره _ هنوصله بالسلامه مټخافيش مش هيسلم مني يومه مش هيعدي .. 
مروى بقالها فتره بتحاول تهدي عصبية نياط بس الواضح ولا قدرت هتولع في الشركه نطقت فجأة _ في كمين هناك لقدام مشي العربيه بالراحه .. 
نياط برقت _ كمين .. 
مروى استغربت _ مالك وشك اتخطف لونه فجأة .. 
نياط مش مركزه مردتش ركنت العربيه قدام الضابط إيديها بدأت ترجف _ خالتو مروى .. 
الضابط قاطع كلامها _ الرخصه لو سمحتي يا مدام .. 
نياط بلعت ريقها _ ممعيش رخصه .. 
مروى لطمت _ انت نسيتي الرخصه في البيت .. 
نياط ببلاهه _ لا ممعيش رخصه بعرف أسوق بس معنديش رخصه .. 
الامور اتعقدت من غير رخصه و بطاقات الهويه و الإثنين دلوقتي اتنقلو على المركز قاعدين في المكتب في وجود الضابط و نياط بتبص بعيد عن نظرات مروى اول مره بتشوفها مټعصبه للدرجه ديه
مروى زعقتلها _
انت معرفتينش انه ممعكيش رخصه و زاي بتسوقي من غيرها أساسا افرض حصلك حاجة نياط بجد مش عارف أبررلك التصرف ده .. 
الضابط بهدوء _ انت مكنتيش تعرفي .. 
مروى سندت راسها على ذراعها حاساه هينفجر _ هل لو كنت عارفه كنت هسيبها تسوق تخاطر بحياتها و حياة للي فبطنها مش معقول للي عملتيه .. 
نياط سبلت عيونها _ خالتو هي خلود دلوقتي هتكون جنب عثمان دلوقتي صح .. 
مروى قريب هتعيط _ نحنا فمصېبه لسا بتجبلي سيرة خلود بس نت هتتأكدي بنفسك لو هي معاه لما تتصلي تعرفيه بلي حصل خليه يجي .. 
نياط شهقت _ لا مش هينفع هيطلقني اتصلي بعمو مصطفى خليه يجي يحل المشكله .. 
مروى _ كده يا حبيبتي انا للي هطلق .. 
الضابط برفعة حاجب _ قررو بسرعه مين للي هتطلق قصدي للي هتتصل .. 
نياط نفخدت خدودها _ اصلا مش هتصل بيه زعلانه منه انا هتصل بسلطان .. 
مروى خدت نفس _ ارفعي صباعك استعدي تنطقي الشهاده لما تقوليله سلطان هيطعلك من التلفون بعدما يعرف بللي عملتيه ربنا يستر .. 
نياط مكنش عندها حل غير تتصل به و رد بعد أول رنه زي كل مره _ احم سلطان .. 
سلطان بيستعجل في الكلام _ نياط قلبي لو مفيش حاجة مهمه هرجع اتصل بعد شويه صغرين مشغول شويه عربيه رضوان اتسرقت من قدام البيت .. 
نياط _ اللي سرقها اتمسك .. 
سلطان استغرب _ ازاي يعني .. 
نياط غمضت عيونها قالت كله مره وحده _ أنا أخدت العربيه من قدام البيت و اتمسكت فكمين من دون رخصه و دلوقتي نحنا في المركز .. 
سلطان برق _ نعم ..
يتبع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين