رواية رجوع الي الهوية الفصل الثاني عشر بقلم شيراز القاضي
والالعاب بينما وقفت مليكه تتأمل المشهد بسعاده غامره .
خرجا بعد فتره وقامت مليكه بالتنزه هي وسام كما كان يفعل معها في اسبانيا
عادا الي البيت بعد فتره فوجدو حسناء تجلس امام التلفاز وهي تحيك كنزة صوفيه بكل تركيز فجلس سام الي جانبها وهو ينظر بإنبهار الي ما تفعل وبحروف مبعثره ولكنة عربية ركيكه قال
ما يكون.. هذا ..خالتي
ردت عليه حسناء ببطء حتي يستوعب كلماتها
هذا سيكون لك .
وقامت بفرده فوق صدره لتجعله يفهم انها كنزة له
فهمها سام وابتسم بإتساع ودون شعور منه ضمھا بقوه وهو يضحك شاكرا اياها .
شهقت مليكه من موقفه وكذلك حسناء لكن الاخيره تداركت نفسها واصبحت تضحك وهي تربت علي ظهره فتركتهم مليكه وهي تتحرك نحو غرفتها وهي لا تصدق ما يحدث!
من الجيد ان زياد وفيصل قد تزوجا وبفضل وجود سام لم يرتاحا في المجيء كثيرا في وجوده مما اعطي مليكه بعض الراحه وكذلك عمها الذي يتأخر دائما في عمله .
تأفأف بضيق ليقوم ويخرج بهدوء من الغرفه متجها الي الحمام وارتدي ثيابه الخاصه بالرياضه وفتح باب المنزل وخرج !
كلما خرج الي الشرفه كان يدرس محيط ذلك الحي الشعبي جيدا حتي حفظه وها هو يقوم بالركض حول المكان ..كان الوقت باكرا لذا لم يره احد .
اخذت الملابس المبتله لترتبها علي الاحبال في الشرفه حتي تجف واثناء انشغالها لمحت سام وهو يركض في الشارع والحي كله يشاهده بتعجب
كان سام قد انهي جولته وهو عائد الي بيت عم مليكه ركضا احس بالتعرق فتقزز من قميصه فقام بخلعه وهو امام مدخل العماره
قائله يامصيبتي!
ساام تعال الي هنا !
قبل ان تهرول الي الداخل حيث غرفة مليكه
هزتها پعنف وهي تقول بسرعه وبنبرة مفزعه
ملييكه !!مليييكه انهضي وانظري ماذا فعل ابن خالتك العزيز..انظري الي تلك الكاارثه انهضي !
انتفضت مليكه لتقول بفزع
ما ماذا حدث مالذي فعله!
كان يركض في وسط الشارع كالمجانين ثم قام بخلع
قميصه وهو في الشااارع .. امام الحي بأكمله!
انتفضت مليكه من مكانها وهي تحاول الوصول الي اقرب حجاب معلق خلف الباب وهي تركض بإتجاه