رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم عبد الرحمن الرداد
من مكانه وهو يقول بعدم رضا
حاضر يا بابا قومت أهو
رحل والده وبقى هو لثوان قبل أن يقوم من مكانه ويبدل ملابسه. أدى صلاته وتناول الطعام ثم عاد إلى فراشه وأمسك بهاتفه. نقر على تطبيق الكتابة وشرد للحظات قبل أن يكتب
لا أعلم هل ما حدث كان حقيقة أم مجرد حلم مثل ما حدث في البداية بدى لي الأمر وكأنه حقيقي لكن هل هو كذلك! لا أظن كانت رواية وتم الانتهاء منها الروايات لا تتحقق أبدا.
أصبحت خطواتها أسرع وبدأت تلتقط أنفاسها بصعوبة وهى تحاول الهروب من هذا الشخص الذى يتحرك خلفها لا تعرف من هذا الشخص ولماذا يتبعها لكن كل ما تعرفه هو أن هذا الشخص يريد أن ېؤذيها نظرت خلفها لتتفاجئ بأنه كاد أن يلحق بها فركضت بسرعة وهى تنظر خلفها حتى اصطدمت بهذا الشخص ذو البنيان القوى والعضلات البارزة وطوله الذى يفوقها.
فيه حاجة يا انسة
نظرت خلفها لتجد الشخص الذى كان يتبعها يقف بالقرب منها ويبتسم فعاودت النظر إلى هذا الشاب الذى اصطدمت به ونطقت وهى تشير إلى الشخص الذى خلفها
اللى ورايا ده ماشى ورايا من ساعة ما نزلت وكان بيجرى ورايا
ابتسم الشخص الذى كان يتبعها وهو يقول
تقدم هذا الشاب الذى اصطدمت به تلك الفتاة وأبعدها ثم تقدم تجاهه وهو يقول
طب ما توريني نفسك يا شبح!
تقدم الشخص الآخر ليلكمه لكن بحركة سريعة أمسك يده وقام بلفها إلى ظهره ورفعها للأعلى ليعلن عن انكسارها فوقع على الارض ېصرخ پتألم شديد بينما توجه هذا الشاب بعد ان أنقذها للتو من هذا الشخص الذى كان يتبعها وأردف
توترت كثيرا وتلعثمت وهي تقول
آآآ معرفش أكيد بيعاكس
ابتسم بسخرية وأردف بنبرة ذات معنى
بيعاكس على العموم يلا بينا نتحرك من المكان ده
تحركوا بعيدا عن هذا المكان وأثناء سيرهم نطق هو قائلا
آه صحيح معرفتش اسمك
توقفت ونظرت إليه قائلة
انا اسماء
ابتسم ووقف هو الآخر ليقول بمرح
وأنا كرم كان نفسى اتعرف عليكى يا آنسة اسماء فى ظروف أحسن من كدا بس الحظ بقى
الحمدلله اللي حصل بقى أنا سعيدة إني اتعرفت على حضرتك وشكرا على مساعدتك
ضم حاجبيه بتعجب قبل أن يقول
حضرتك! ما علينا مش عايزة تقولى كان بيمشي