الإثنين 06 يناير 2025

رواية رجوع الي الهوية الفصل التاسع والعاشر بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

له پغضب وهي تنهض من مكانها
اخبرني اذا ان هدفك من بداية هذا اليوم هو ان تجعلني اخلع الحجاب!
..قامت بضړب الطاوله بيدها لتصرخ بصوت لفت النظر لهما
هذا لن يحدث ولو علي چثتي !
ثم تحركت لتغادر. فذهب هو خلفها بسرعه يحاول ايقافها فقام بجذبها من يدها فقامت هي بسحب يدها پعنف وڠضب ليقول لها پغضب هو الاخر
ماذاا هل لډغتك افعي! انا فقط امسكت يدك لكي اوقفك ليس الا ثم ما المشكله في اظهار شعرك! وارتداء ملابس ملونه ومناسبه لعمرك ..لم اطلب منك ارتداء شيئا ڤاضحا .
انهي كلماته وهو يتنفس پحده وهو يراقب ارتجافها من الڠضب والخۏف من صوته الغاضب لتقول بإرتجاف
اريد العوده الي القصر ..رجاء !
عادا بالفعل معا بصمت متوتر وما ان وصلا حتي خرجت مليكه بسرعه من السياره ليبقي هو في مكانه يتأملها پغضب ويأس وهو يدرك انه عاد الي نقطة البداية معها
Sheraz Elqady
الحلقه العاشره
دخلت الي غرفتها وهي تنتفض پغضب!من يظن نفسه 
الخطأ ليس عليه هو ..الخطأ علي من نسيت كرهه لها واخذت تتحدث اليه بأريحيه! 
نظرت الي ساعتها فوجدت ان صلاة العصر ستفوتها فأستغفرت وذهبت لتتوضأ وصلت فرضها وبعدها اراحت جسدها علي السرير وهي تقرأ القرآن
في الجانب الاخر يكاد سام ان يجن ..ابعد ان اصبح قريبا منها الي هذه الدرجه يدمر كل شيء 
كاد ان يقتلع شعره من الغيظ ليصيح فجأة غبي! 
حاول ان يهدأ قليلا وهو يري ان الليل قد حل ...حان موعد العشاء..سيتكلم معها مجددا ويصلح الامر!
هبط الي الاسفل وهو يبحث عنها فلم يجدها بينهم ولا داعي ليخمن ما السبب!
تنهد بقنوط ليجلس وهو يتناول طعامه دون ان يشعر بطعمه
نظف حلقه ليقول بصوت جاهد ليخرج طبيعي
اين مليكه! الم يخبرها بيادور ان تات!
تحدث الجد قائلا
كلا لقد ذهب واخبرته انها تناولت الطعام في الخارج وليست جائعه ..بل تريد النوم
صمت قليلا ليكمل وعيناه تلمعان بأمل
بدي عليها الارهاق حين رأيتها ..هل ذهبتما الي مناطق كثيره
اومأ له سام بصمت ليقول بعدها
لكن كيف لم تشعر بالجوع الي الان ! بيادور حضر لها شيئا خفيفا لتأكله ولتتناوله بالاعلي ان كانت مرهقه
انصرف بيادور لتنفيذ اوامر سام بينما ابتسم الجد بإتساع علي اهتمامه ولكن الامر لم يعجب ليو ابدا
رفضت مليكه تناول الطعام ايضا فزفر سام بغيظ قبل ان ينهض تاركا المنزل بحجة ان لديه عمل ما !
عاد في وقت متأخر من الليل وهو يحمل في يده علبة بيتزا وبعض المقرمشات والحلوي وصعد الي الاعلي
خرج الي الشرفه بعدما ارسل لها رسالة يخبرها ان تخرج له لكنها تجاهلته فما كان منه الا ان وقف امام باب شرفتها وهو يدقه بضيق وغيظ اجفلها لتقول بصوت مرتعد
م من !
فقال من بين اسنانه
اخرجي الي هنا حالا ! اود الإعتذار منك !
قلبت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات