الإثنين 06 يناير 2025

رواية رجوع الي الهوية الفصل التاسع والعاشر بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عينا مليكه من هذه الجمله ليضحك سام بصخب علي ملامحها ليقول
حين كنت مراهقا اتيت للعمل هنا سرا كنادل في الصباح وفي المساء انا وريتا كنا نقدم عروضا راقصه .
ثم اكمل كلامه مع ريتا ومليكه تنظر لهما بجمود وهي تريد الرحيل من هذا المكان بأي ثمن .
افاقت علي اصوات التشجيع حولهم التي تدعوهم للرقص كما الأيام الخوالي ! في البدايه ظنت انه سيرفض بلباقه لكنه فاجأها حين سحبت ريتا يده ليذهبا معا الي حلبة الرقص ليرقصا معا الفلامنجو ثم السالسا وبدا علي سام الاستمتاع الشديد وكل من في المكان يشجع هذا الثنائي!
انتهيا من الرقص بين التصفيق الحار ليعود كلا من سام وريتا الي الطاوله ..اختار سام الطعام الذي سوف يتناولاه لتذهب ريتا لتجلب له طلبه ..ما ان رحلت حتي نظر مبتسما الي مليكه ليقول
كانت اجمل ايام حياتي التي عملت بها هنا!
ضيقت عينيها لتقول
انا لن اتحدث عن كونها احتضنتك هكذا وانت رحبت بها بل وراقصتها ايضا ولكن الا تخشي علي سمعة العائله بفعلتك تلك!
قالتها بسخريه فهو دائما ما يقول اشياء من هذا القبيل ..سمعة العائله ..مظهر العائله ..اموال العائله !
التقط هو سخريتها ليقول لها
حبا بالله وما الذي فعلته ! لقد رقصنا قليلا فحسب .
صمتت لمعرفتها ان الجدال معه سيكون عقيما لتجد ربتا عادت اليهم وهي تحمل الطعام ويساعدها نادل اخر وبعد ذهابه جلست معهم من جديد وهي تتحدث الي سام وهي توجه له نظرات اصابت مليكه بالشك
غادرت بعدها لتتابع عملها لتقول مليكه
الا تري ان طريقة تعاملها معك مبالغ بها قليلا!
ضم حاجبيه بعدم فهم لتكمل
اعرف انكم تعتبرونه عاديا ..مصافحة النساء واحتضانهم اثناء السلام والجلوس علي هذه المقربه ..لكن الم تلحظ انها تبالغ !!
مضغ سام الطعام الذي بفمه لتخرج منه ضحكه خافته ليقول
انا وريتا كنا معا لفتره .
ارتفع حاجب مليكه وهي تطلب منه توضيحا ليقول
كنا علي علاقه لكنها ابتعدت وحدها فجأه وانا لم الح عليها .
قالها بلامبالاة اصابتها بالڠضب لتقول 
اي نوع من العلاقات!
اتسعت ابتسامته ليقول
كانت حبيبتي يامليكه ماذا بك!
اشتغل الڠضب كثر في عينيها لكنها عادت للصمت
ليقول هو متنهدا 
اجابة سؤالك ..اظنها تريد اعادة الامور بيننا كما كانت في الماضي ..لذلك تتودر الي من جديد .. لكن في الحقيقه لم اعد اشعر ناحيتها سوي بالاخوه والصداقه فقط!
اومأت بصمت وهي تتابع طعامهم ليقول سام 
مليكه! لما لا تحاولين الخروج من هذا السچن الذي سنجنت به نفسك!
نظرت له بضيق ليكمل
اعني انه قد ماټ وحقك ان تحزني عليه لكن..من كلماتك انه لن يكون سعيدا لرؤيتك هكذا !..استمتعي بالحياة مليكه! لازلت صغيره علي كل هذا! ..ليكمل بإنزعاج ..وابدأي بهذا الشيء فوق رأسك الذي انا واثق انه يجعلك تتصببين عرقا !
عادت شرارات الڠضب الي عينيها من جديد لتقول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات