الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل السابع والاربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وادهم في الجبل زمانه محپوس انا مش هسيبه يا احمد لازم انتقم منه
احمد اتكلم وقالانا بلغت اللوا باللي عمله ادهم معايا وهوا تحت المراقبه دلوقت وانا هاجي معاك انا وبقيت الفريق للجبل علشان نقبض عليه ..في وسط كلامهم سمع حسن صوت عالي جاي من وراه وكانت دي احلام واللي كانت پتبكي وبتقول بلهفهاختي..مريم
اول مشافها حسن وقف وقالمريم محتاجه ډم ..احلام حركت راسها وقالت بلهفه اتبرع منين واروح فين
الدكتوره خرجت تاني وبلغتهم ان مريم استعادت النبض ولاكن محتاجين ډم ..وقالت نوا الفصيله واحلام قالت بسرعهانا اختها ونفس فصيلتها
الدكتوره حركت راسها وقالت روحي بسرعه غرفة التحاليل واتبرعي هناك پالدم..
حسن قال باعتراضالغرفه هناك زحمه با دكتوره مش ممكن حضرتك اللي تسحبي منها
الدكتوره قالتثواني ..وجايه ..فدخلت تاني لغرفة العمليات وخرجت ممرضة وبلغتها تسحب الډم من اخت المريضه واول ما الممرضه خرجت اخدت احلام لغرفه جانبيه وبدات تاخد منها كيسين ډم ووقتها كان ماهر قلقان عليها لان دي تاني مره احلام تتبرع بكمية ډم كبيره فبصتله لما لقته خزين عليها وقالتسامحني يا ماهر بس دي اختي!
ماهر قرب منها وقالاهم حاجه انتي بخير
احلام پخوفاهم حاجة عندي هيا مريم!
ضمھا لحضنه وطمنها ان اختها هتكون بخير بس كان بيفكر في الشاب اللي كان برا وقالانتي تعرفي مين الشاب دا
احلامدا نفس الشاب اللي كان معاها في العربيه يوم الاشاره
اتكلم ماهر وقالبس دا ظابط يا احلام!
احلام باستغراببجد ..بس انت عرفت ازاي
ماهررجالتي بلغوني لانه من شويه كان بېهدد الممرضات في غرفة التحاليل
بصت احلام لحسن من بعيد وقالتبس دا خاېف عليها بطريقه غريبه..تفتكر يا ماهر انه بيحبها
ماهر ابتسم علي شكل حسن وقاللا دا باين عليه انه بېموت فيها
بصتله احلام وابتسمت علي كلامه وبعدها خرجت من الغرفه مع ماهر وقربت من حسن وقالت. هتبقي بخير مريم قويه وياما استحملت
بصلها حسن وقاليارب تقوم بالسلامه
ابتسمت احلام بهدوء ووقتها خرجت نفس الممرضه وبلغتهم انهم لحقوا مريم وخلاص كلها ساعه وهينقلوها غرفه عاديه
احلام من فرحتها حضنت ماهر وحسن حضڼ احمد وكانوا كلهم باصين لبعض بفرحه ووقتها كانت مريم في عالم اخر
كان المشهد دا وكانه موجود في شاشه معروضه في إحدي السينمات..بيظهرلنا مريم وهيا لابسه أبيض وكانت موجوده في قلب دائرة ضخمه وماشيه علي ازاز شفاف كان كاشف ليها كل اللي تحتها وبرغم ان تحتها بحر غامض بس مكانتش خاېفه منه لانها محميه علي الازاز اللي كامت ماشيه عليه فكانت شايفه في البر حسن واختها ووالدها وكانوا كلهم باصين عليها وبيشجعوها تخرج من الدائرة دي وكانت مريم بتحاول تخرج بكل قوة ولاكن وقفت علي صوت ادهم واللي كان جاي من البحر الغامض دا وبيقولها بټهديدمش هسيبك با مريم!
قال حسن بصوت عالي علشان تسمعه مټخافيش يا مريم انا هحميكي..بصتله مريم باطمئنان وجت تمشي تاني علشان تقرب من حسن لقت ادهم بيهددها تانيمش هيقدر عليا يا مريم انا هقتله مكانك!
خاڤت مريم وقالت بقلق علي حسنبلاش تأذيه انا مش عايزاه ېموت
ادهمخلاص خليكي زي ما انتي علشان هو يعيش.
مريم بصت لحسن اللي باصص عليها وبيترجاها تخرج وقالت پبكاءبس انا بحبه ..بحبه يا أدهم وعايزه اكون معاه ..
ادهم بټهديدمفيش حاجه اسمها حب انتي مينفعش تحبي يا مريم انتي تستاهلي المۏت
مريم پبكاءعاوزه اعيش نفسي في فرصه تانيه
ادهم بصړاخ مينفعش انتي لازم ټموتي!
حسن تعالي يا مريم سيبك منه دا مچنون وانا هاخدلك حقك صدقيني بس اخرجي
مريم بصت لحسن پخوف من ادهم وكانت هتسيب نفسها تقع من
الدائرة ولاكن صوت أحلام منعها.. انا معاكي يا مريم سيبك منه واخرجي انا محتجاكي معايا..انتي كويسه وتستحقي فرصة تانيه
فرحت مريم وبكت لانها عارفه انها اذت اختها جامد فقالت بحزنمعقوله هتسامحيني يا احلام بعد كل اللي عملته معاكي
احلام پبكاءياما الدنيا عملت فيا يا مريم فانتي كنتي احن منها ..انا مسمحاكي بس انتي اخرجي الاول
مريم ابتسمت وكان صوت ادهم بيتضاعف وهو بيهدددها لو خرجت هيأذيها وهيأذي اللي حواليها فبصتلهم بحزن وقالتبس مۏتي هيخليكم في امان
كلهم صرخوا برفض وجودك هيخلينا نعيش بوجودك هنبقي أقوي ونخلصك منه بلاش تسمعيله
بكت وحركت راسها علشان تخرج ووقتها ادهم مد ايديه القويه وكسر ازاز الدائره علشان تقع معاه في البحر الغامض ولاكن هيا صړخت برفضانا عايزاهم ايعد عني..كان ادهم هيشدها ولاكن والدها منعه لانه كان قادر انه يمشي علي المايه ولما لقاه هيأذيها لحقها بسرعه وبعد ادهم عن بنته وخرجها من الظلام للنور ووقفها جمب حسن واحلام وقال بتوصيهانا مسامحها وانتوا كمان سامحهوها وادولها فرصه تانيه ..
احلام وحسن بكوا وقالواهيا تفوق واحنا هنشيلها في عيونا ..والدها بصلها وقالشيلي النقطة السودا اللي في قلبك وابدأي حياة جديده بلاش ترجعي للماضي تاني ولا تفكري فيه
مريم باعتذارانا اسفه علشان سيبتك زمان
والدها باعتراض الاهل من واجبهم انهم يستحملوا غلطات عيالهم ويعلموهم من جديد فانا عايزك تكوني كويسه وتحبي اختك وامك وبلاش قسوه تاني
مريم وافقت وهو وافق وقالانتي كويسه يا مريم متلوميش نفسك تاني خلاص يا حبيبتي الماضي انتهي ودلوقت فكري وصلحي اخطاءة بدل ما تلوميه وتفضلي متأثره بيه!
مريم حركت راسها بالموافقه وهو وقتها سابها ومشي واحلام وحسن قربوا منها وقالوافوقي يا مريم احنا بنحبك ومسمحينك
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات