الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل السادس والاربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقت دا وصل ماهر بعربيته ولما شاف صابر ماشي في العربيه اللي خارجه ابنسم لما شاف الفرحه علي وشه فدخل هوا للشارع ووصل قدام البيت واتصل علي احلام علشان يبلغها انه وصل
وفي البيت من الداخل كانت احلام بساعدة مروة ووالدتها يجهزوا الصاله وهيا في المطبخ لقت اتصال من ماهر فخرجت من البيت علشان ترد عليه لان الشبكة مش حلوة جوا واول ما فتحت الباب لقته في وشها فابتسمت وهوا لما شافها خرج من العربيه وقرب منها حضنته احلام بفرحه وقالت مروة قرأت الفاتحه 
ابتسم ماهر وقال الف مبروك يا احلام ..
ابتسمت احلام وقالت لا انتي تدخل تبارك لمروة
ضحم ماهر وحرم راسه وهيا دخلت الاول علشان تبلغ مروة واهلها ان جوزها برا وعاوز يسلم عليهم خرجت ناديه وجوزها ووقتها دخل ماهر للبيت وسلم عليهم. 
ناديه بابتسامه اذيك يا حبيبي نورت البيت ابتسم ماهر الله يبارك فيكي يا ام مروة ..الف مبروك. 
ناديه بابتسامه الله يبارك فيك..بصت لاحلام وقالت انتي جبتي العريس الحلو دا منين خجلت احلام وبصتله وهو ضحك وقال صحيح فين مروه
اتكلمت مروه من ورا والدتها انا هنا
ماهر بابتسامه الف مبروك يا مروة 
سلمت مروة عليه بفرحه الله يبارك فيك يا ماهر عقبال ليلة فرحكوا يارب
ماهر بابتسامه يارب..بص لوالدها وقال الف مبروك يا عمي سلطان
سلطان سلم عليه الله يبارن فيك هو احنا اتقابلنا قبل كده 
ماهر بابتسامه ايوا اتقابلنا بس من١٥سنه ايام لما كنت في نفس المدرسة انا و مروه
سلطان بقي يبص لناهرعلشان يفتكره وهي قالت دا ماهر الصياد يابابا زميلي من وقت الابتدائيه . 
سلطان مفتكروش اوي بس حرك راسه بموافقه وقال اتفضلوا نورتونا 
ماهر برفض خليها مرة تانيه علشان مشوارنا طويل
سلطان حرك راسه واحلام بلغته انها هتدخل تجيب شنطتها وسلنت علي مروه وودعتها وبعدها سلمت علي ناديه وبصتله وهو سلم عليهم وخرجوا الاتنين من البيت بس فجاه وهي ٠احلام بتركب العربيه حست بقلبها ۏجعها فقالت بآلم ااه
ماهر بصلها بقلق احلام انتي كويسه 
احلام برعل مفاجئ مش عارفه ياماهر قلبي وجعني فجأة حسيت بنغزة قويه مش عارفه مصدرها ايه
قرب منها وهو بيتفحصها وبيقول خلينا نروح للمستشفى 
قالت برفض لا ملوش لازمه انا خلاص بقيت كويسه حست تاني بۏجع في قلبها قالت برفض ولا بقولك خليني اروح للمستشفي احسن
ماهر بقلق عليها حاضر اركبي علي مهلك
وكبت احلام العربيه وهو جري بس عه ركب في مقعد السواقه واتحركوا بسرعه في اتجاه المستشفي.
وفي الجبل
في وقت ما كان الجو ساقه والدنيا ليل والناس كلها نايمه خبط حسن علي بيت عم سينا بقوة علشان يسمعوه 
صحي عم سينا بسرعه لان نومة خفيف فقرب من الباب بضيق بسبب الشخص اللي بيغبط واول ما فتح الباب ولساه هيغلط فيه لقي ان الا واقف قدامه حسن انكلم سينا بقلق من شكلة المتبهدل وقال خير يا ولدي ايه اللي عمل فيك كده 
حسن وهو في الطريق عربيته اتعطلت فقرر ياخدها جري لحد بيت سينا وبسبب المجهود اللي بذله كان شكله متبهدل كذه فاتكلم ورد علي عم سينا وقال انا كويس يا عم سينا بس هيا فين مريم 
سينا نايمه مع البنات ياولدي
حسن من فضلك صحيها يا عم سينا علشان راجعين للقاهره
سينا بتساؤل انت بخير يا ولدي طمني عليك 
حسن انا كويس يا عمي بس في شخص بيطاردني ولازم امشي من هنا مع مريم علشان ميأذيهاش
سينا قال بصدم يأذيها..يأذيها ازاي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات